أصبح مؤسس موقع "ويكيليكس" لاعبا مهما في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور، وذلك بعد أن حاول أحد المرشحين استخدام ورقة طرده من سفارة البلاد في لندن ضمن حملته الانتخابية. وكان أسانج يراقب السباق الانتخابي في الإكوادور عن كثب، وهو يحتفل اليوم بخسارة المرشح اليميني غييرمو لاسو في الانتخابات بعد أن هدد الأخير بطرد مؤسس "ويكليكس" من سفارة الإكوادور في لندن وتجريده من حق اللجوء. وبعد صدور النتائج الأولية لفرز الأصوات، كتب أسانج في حسابه على موقع "تويتر": "أدعو لاسو بشكل ودي إلى مغادرة الإكوادور في غضون 30 يوما (مع أو بدون ملايينه الموجودة في الملاذات الضريبية). ووجه أسانج نفس الرسالة إلى لاسو باللغة الإسبانية. Invito cordialmente al Señor Lasso que se retire del Ecuador en los próximos 30 días (con o sin sus millones offshore) #AssangeSILassoNOpic.twitter.com/yYvw5vBWST— Julian Assange (@JulianAssange) 3 апреля 2017 г. وحسب النتائج الأولية لفرز 94% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية بالإكوادور، يحتفظ الاشتراكي لينين مورينو بتقدمه على لاسو، وذلك بحصوله على 51.07% من الأصوات.إقرأ المزيدلينين يفوز بانتخابات الرئاسة في الإكوادور وكان لاسو قد أعلن عن وقوع خروقات عديدة خلال الاقتراع وتعهد بمواصلة النضال. يذكر أن جوليان أسانج يقيم في سفارة الإكوادور في لندن منذ عام 2012، خوفا من ترحيله إلى السويد ثم إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه هناك عقوبة السجن لمدة 35 سنة، أو حتى الإعدام، بسبب نشره أسرار وزارة الخارجية الأمريكية. وتتهم سلطات السويد أسانج باعتداءات جنسية، في حين ينفي هو هذه التهمة ويعتبرها انتقاما سياسيا منه لنشاطه الصحفي الذي لا يروق لواشنطن وحلفائها. المصدر: وكالات اوكسانا شفانديوك