قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ الشعب التركي سيلقّن القادة الأوروبيين في السادس عشر من أبريل الجاري درساً لن ينسوه. وعلّق أردوغان على رفع لافتة أمام البرلمان السويسري مؤخرًا تدعو لقتله، قائلاً: “ارتدينا أكفاننا قبل أن نبدأ مسيرتنا، فالطيب أردوغان لن يموت بناء على رغبتكم، فالأعمار بيد الله”. وأضاف “ذهب جميع زعماء الاتحاد الأوروبي إلى الفاتيكان للاستماع إلى البابا، هل أدركتم لماذا يرفضون عضوية تركيا منذ 54 عامًا؟ أقولها بكل وضوح وصراحة، إنه التحالف الصليبي، والسادس عشر من نيسان سيكون موعدًا للرد”. وتشهد تركيا في 16 أبريل الجاري استفتاءً شعبيًا على تعديلات دستورية أقرها البرلمان وتشمل الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي. كما تنص التعديلات على رفع عدد نواب البرلمان التركي من 550 إلى 600 نائبًا، وخفض سن الترشح لخوض الانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا. وفي هذا السياق، قال أردوغان إنه كان يؤيد الانتقال بالبلاد إلى النظام الرئاسي منذ أن كان يشغل منصب رئاسة بلدية إسطنبول أواخر تسعينات القرن الماضي. وأضاف أنّ “كثرة الاعتداءات التي واجهت الحكومات التي ترأسها، خاصة بعد 2012، لم تتح الفرصة لطرح هذه المسألة للنقاش”. وفيما يتعلق بمكافحة المنظمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة تركيا، شدد أردوغان على أنّ بلاده ستستمر في “مطاردة الإرهابيين وستواصل مكافحتهم حتى زوال خطرهم مهما كان الثمن باهظاً”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أردوغان لدول أوروبا: ارتديت «كفني» قبل بدء مسيرتي ولن أموت بناءً على رغبتكم