متابعة: ضمياء فالحقال الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إنه لم يكن يعلم حجم المواهب الإنجليزية حتى درب سيتي، وأضاف: «من خبرتي في العمل بإسبانيا وألمانيا والآن هنا، لا يمكنكم أن تتخيلوا حجم موهبة اللاعبين المحليين هنا، لذلك لا أفهم عزوف جيل فرانك لامبارد، ومايكل كاريك، وبول سكولز، وجون تيري، وستيفن جيرارد، وفيرديناند عن إظهار مواهبهم في ملاعب أوروبا، أنا كمشاهد لا أستطيع فهم السبب. قارن بين من ذكرتهم، على سبيل المثال، وجيل تشافي، وإنييستا، وتشافي ألونسو، وبوسكيتس الذين هم من طراز رفيع، وسترى أنهم بنفس المستوى». وذكر غوارديولا أسماء المواهب المحلية الموهوبة، وقال: «كايل ووكر، ديلي ألي، إيريك داير، جون ستونز، رحيم ستيرلنغ كل هؤلاء اللاعبين من طراز رفيع، وهناك أيضاً مواهب في منتخبات دون ال 19 ودون ال 21. أعتقد أن على هؤلاء الشباب أن يسافروا ليجربوا اللعب في أوروبا؛ كي يتعلموا كيفية مواجهة الأسبان أو الألمان، لذلك عندما يلعبون مع المنتخب يتحلون بالخبرة، ويستطيعون مواجهة الأسبان والطليان والألمان بسهولة. أؤمن كثيراً بوجود الموهبة هنا، وكل ما عليهم التطور خطوة. إسبانيا مرت بنفس المرحلة، وعلى أيامي كانت تنهي المشوار في الربع النهائي كل مرة، لكن بدأ اللاعبون يحترفون في الخارج، ألونسو رحل لليفربول وفابريغاس إلى أرسنال، واستطاع المنتخب الوصول إلى نصف النهائي، ثم تتابعت الانتصارات. نفس الوضع مع مانشستر سيتي في دوري الأبطال، عندما تلعب في أوروبا تحتاج لوقت كي تتقدم فيها». وعن تأثير قوة البطولة المحلية في الأداء في أوروبا كما يقول مورينيو مدرب اليونايتد، وسلفه سير أليكس فيرغسون، قال غوارديولا: «سمعت شكاوى من فيرغسون ومورينيو ولاعبين عن تعارض الجدول المحلي مع الأوروبي، لكن هذا هو حال كل الفرق الكبيرة، في النهاية على الاتحادات المحلية أن تتصرف بخصوص الجدول، لكن نصيحتي المتواضعة للفرق هي الاستمتاع باللعب في المنافسات الأوروبية فهي ممتعة جداً». ستيرلنغ أحد اللاعبين الموهوبين تحت قيادة غوارديولا قال من جانبه، إن وسائل الإعلام تلاحق الموهوب الإنجليزي، وأحياناً تضغط عليه بخبر من هنا وآخر من هناك وأضاف: «البعض لا يحب وجهي، تعرف عندما ترى ممثلاً على التلفاز وتقول بدون سبب لا أحبه. البعض لا يحبني، ويعتقد أنني ولد شقي». غوارديولا دعم نجمه ذا ال 22 ربيعاً، بعدما لقب نفسه ب «المكروه» بحسابه على انستغرام، عقب المباراة أمام روسيا في يورو فرنسا في الصيف، وعلق ستيرلنغ: «اتصاله كان مهماً جداً، كل لاعب يريد أن يشعر بأنه محل ترحيب، وقد فعل غوارديولا ذلك من أول لحظة». وفي سؤال عما يحركه في الملعب قال: «روح والدي الذي لم يرني في ملعب كرة، هذا ما يحفزني، خصوصاً في المواجهات الكبيرة، ومنها مواجهة أرسنال في ال23 من الشهر على ويمبلي، ضمن نصف نهائي الكأس». ستيرلنغ الإنجليزي يقوم دوماً بزيارة موطنه الأصلي جامايكا، ويعلق: «عندما أذهب هناك أشعر أنني في الفردوس، الشواطئ في كل مكان، والطقس بارد قليلاً، والوقت يمر ببطء، ونأكل السمك طازجاً من البحر؛ لذلك أحب الذهاب إلى هناك كثيراً». وعن المعجبين هناك قال: «الجامايكيون لطفاء لكنهم لا يحبون أن يتهافتوا على شخص لالتقاط صورة». واعترف ستيرلنغ الذي لم يسجل أكثر من 11 هدفاً في الموسم، سواء مع ليفربول أو سيتي، بأن عليه رفع رصيده، وقال: «لا بد أن هناك شيئاً خطأ فيّ، لم لا أسجل 15 أو 16 هدفاً؟ الأهداف تساعدني لأكون في مصاف الهدافين في العالم».