×
محافظة المنطقة الشرقية

إيران تقتل ناشطًا أحوازيًا من أهل السنة في مدينة معشور

صورة الخبر

أسدل الستار أمس على منافسات بطولة «بريمرليغ دبي العالمي» للكاراتيه التي انطلقت 31 الماضي بإشراف الاتحاد الدولي وتنظيم اتحاد الإمارات للكاراتيه في صالة نادي الوصل بدبي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وبمشاركة 892 لاعبا ولاعبة من 77 دولة. وذلك بحضور نائب رئيس مجلس دبي الرياضي مطر الطاير ممثل سمو راعي البطولة، وإبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة، واللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للكاراتيه، نائب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وكوكبة من المدعوين ورؤساء الاتحادات العربية والقارية، وحشد من محبي الكاراتيه. وسجل جميع نجوم ونجمات «كاراتيه الإمارات» خروجا جماعيا من البطولة، حيث لم يحقق أي من لاعبات ولاعبي الدولة نتيجة إيجابية في ختام الحدث العالمي الكبير. بطل إماراتي ولفت فخر الدين عبدالمجيد الأمين العام للاتحادين الإماراتي والعربي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، إلى أن المراحل السنية على صعيد الكاراتيه، خصوصاً اللاعبين الشبان، تؤهل الكاراتيه الإماراتي خلال السنوات الثلاث المقبلة للمنافسة على منصات التتويج في الدوري العالمي، قائلا: انتظروا ولادة بطل إماراتي في غضون السنوات الثلاث المقبلة من البطولة، وهذا ما يعمل عليه اتحاد اللعبة بكل جد وإخلاص. دون المستوى وأوضح فخر الدين قائلا: نتائج لاعبي ولاعبات الإمارات في «بريمرليغ دبي العالمي» لم ترتق إلى مستوى الطموحات، خصوصاً أنه كان بالإمكان تحقيق نتائج أفضل، رغم قناعتنا بأن غالبية الأسماء التي مثلت الدولة في البطولة، تملك الموهبة والمقدرة على تحقيق نتائج إيجابية، إلا أن فارق الخبرات صب في مصلحة أبطال العالم، الهدف الرئيس الذي عملنا عليه في مشاركة لاعبي ولاعبات الإمارات في البطولة، هو الاحتكاك بمدارس مختلفة على مستوى العالم في حدث تستضيفه الدولة للمرة الثانية على التوالي. برونزية آسيا وأوضح فخرالدين قائلا: منذ حصولها على برونزية آسيا 2013، لم تشارك حوراء محمد عباس في أي بطولة دولية، ما انعكس سلباً على أدائها، وعملنا تدارك المشكلة من خلال إشراكها في البطولة، لكنها لم توفق، وعموما، الخبرة هي اهم ما يبحث عنه لاعبو ولاعبات «كاراتيه الإمارات» بصورة عامة، بهدف تطوير المستوى الفني، والبقاء بصورة مستمرة في منافسات مع أقرانهم، خصوصاً على صعيد أبطال العالم. مجموعة متجانسة ولفت فخرالدين إلى أن «كاراتيه الإمارات» تملك حاليا مجموعة متجانسة من اللاعبين واللاعبات من أصحاب المؤهلات الكبيرة، وجلّ ما يحتاجونه هو المشاركة الدائمة في البطولات العالمية، واتحاد اللعبة مدرك الأمر، وهو ما عمل عليه خلال الفترة الماضية، سواء بالمشاركة في بطولة العالم الصيف الماضي، التي أعقبت البطولة العربية وغرب آسيا، ومن ثم البطولة القارية الآسيوية، مع العمل من أجل الوجود في كل من بطولات التعاون الإسلامي وآسيا وكأس العالم للشباب. الأعوام الثلاثة وشدد فخرالدين على أن الأعوام الثلاثة المقبلة لن تقتصر إنجازات «كاراتيه الإمارات» على شرف الاستضافة، بل ستطال الوجود بين اللاعبين الكبار على منصات الدوري العالمي «البريميرليغ»، كون المجموعة الحالية من اللاعبين واللاعبات، بجانب عناصر شابة قادمة من المراحل السنّية، تملك الموهبة والكفاءة على تحقيق ذلك، شريطة مواصلة العمل على تطوير أدائها، ومنهم عبدالله عقيل وسهيل سالم وفاطمة سالم وحماد الغفلي القادمين من مراحل الشباب.