لقي عشرون شخصًا مصرعهم في مقام صوفي شرق باكستان طعنًا بالسكاكين وضربًا بالعصي، بعد أن تعرضوا للتخدير، وفق المعطيات الأولية للتحقيق، وقد اُعتقل ثلاثة أشخاص بينهم المشرف على المقام، الذي اعترف بأنه مرتكب الجريمة "بدافع الخوف من أن يقتلوه"، كما أعلنت الشرطة وجود أربع نساء بين الأشخاص الذين قتلوا صباح اليوم في مقام محمد علي قرب سرغودا، مشيرة إلى اعتقال ثلاثة أشخاص. وقال قائد شرطة الإقليم ذو الفقار حميد –وفق موقع فرانس24- "إن "المشرف على المقام، عبد الوحيد، البالغ الخمسين من العمر، اعترف بأنه قتل هؤلاء الأشخاص بدافع الخوف من أن يقتلوه"، مضيفًا أن "المشتبه به مصاب على ما يبدو بالرهاب والاضطراب العقلي، لكن ذلك يمكن أن يكون مرتبطًا أيضًا بتنافس للسيطرة على المقام"، موضحًا أن تحقيقًا قد بدأ.