تلقت «القبس» رداً من النائب رياض العدساني على مقال الكاتب مبارك الدويله هذا نصه: أستثني من تصريحي الجانب الدعوي والخيري، وكذلك عددا ممن ينتمون للحركة الدستورية لا ذنب لهم، وكل من لا يرضيهم مساركم السياسي المتقلب، وردا على مقال مبارك الدويله المحترم، بعنوان «العدساني والأسئلة المشروعة» في صحيفة القبس بتاريخ ٢ ابريل ٢٠١٧ واململوء بالمغالطات والهمز واللمز، إضافة إلى تبريره غير المنطقي لترقيع مواقف «حدس» الهشة والمتناقضة. أود أن أوضح حينما كتبت عني سابقا لم أرد لاحترامي حرية الرأي، ولكن هذه المرة يختلف الأمر كونك تحدثت باسم «حدس». في البداية، أصحح معلوماتك بأن من تم حرمانه من خوض الانتخابات لم يحرم بسبب قانون منع المسيء، وبالإمكان الرجوع للحكم الصادر لأنه معلن ومنشور، لذلك فإن محاولة خلط الأوراق باتت مكشوفة، فالحركة الدستورية أصبحت منتدبة لدى الحكومة، وهي لا وزن لها متقلبة المواقف. وأنا ولله الحمد لم أقسم أمام الله والشعب الكويتي وأصرح علناً: نقاطع لأن الوطنيين يحاكمون، وأيضا لم أقل إن الصوت الواحد يخدم المشروع الإيراني، ثم أنكث بقسمي الذي أقسمته، وأشارك من أجل كرسي زائل، وفي قوله تعالى «وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ»، كما انني لم أتطاول على الجمهورية الإيرانية جهارا نهارا، وأصافح سفيرها ليلا، ولم أتنازل عن أدواتي الدستورية وأحصن رئيس مجلس الوزراء. تقلب المواقف إذ أؤكد انني لم أقل عبارات لم نعتد عليها مثل «وسعوا سجونكم»، و«لن تخيفونا»، و«لن نتراجع»، ثم أتراجع عن موقفي بخطاب «لن نسمح لك»، وأتمترس خلف الحصانة في ظل وجود عدد كبير من النواب السابقين والمواطنين الذين سيواجهون القضية نفسها. لذلك أود أن أؤكد أنني لا أهدف لإحراجكم بكلامي هذا، فأنتم لستم خصوما لي لأنكم أصبحتم حكوميين حتى النخاع، وأصبح شعار حدس «التقلب بالمواقف وعدم الثبات على المبادئ».