ناشد عدد من المرشدات الطلابيات بمنطقة الباحة، وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، إنصافهن من الظلم الذي وقع عليهن والتلاعب بأوقاتهن وجهدهن ونفسياتهن بسبب التفرغ لدراسة دبلوم الإرشاد التربوي؛ حسب وصفهن. وقالت المعلمات الخمس لـالمواطن: نحن معلمات متفرغات للإرشاد تَقَدّمنا إلى جامعة الباحة لدراسة دبلوم التوجيه والإرشاد للعام الدراسي الحالي، وعلى إثره تم الترشيح وتم إبلاغنا بالموافقة للدراسة، ورُفعت طلبات للإيفاد لدرجة الدبلوم ما بعد الجامعي بناء على خطاب التعليم برقم (225253) وتاريخ 5/ 9/ 1436. وأضافوا: كون الدراسة المسائية قد ألغيت من قِبَل الوزارة؛ فقد تم مخاطبة عميد القبول والتسجيل في جامعة الباحة من قِبَل مديرة عام التدريب والابتعاث بخطاب رقم (244672) وتاريخ 7/ 10/ 1436؛ لتوضيح نوع الدبلوم المقدم من الجامعة هل في الفترة الصباحية أم المسائية؟. وأكملت المعلمات: مع كل أسف تفاجأنا يوم الأحد غرة ذو القعدة الحالي بخطاب مديرة عام الابتعاث تقول: إنه تَعَذّر النظر في طلب إيفادنا، وتم إلغاء التفرغ؛ بحجة تأخر الجامعة في الرد على استفسار الوزارة، وبكل بساطة عرضوا علينا التقديم في الفصول الدراسية أو السنوات اللاحقة، بعد أن استغرق منا هذا الجهد عدة أشهر في مراجعة الإدارات والأقسام؛ سواء بالجامعة أو بإدارة تعليم الباحة ووزارة التعليم. وتابعن سرد معاناتهن بقولهن: في النهار الذي يليه يوم الاثنين عند مراجعة قسم عمادة القبول والتسجيل في جامعة الباحة، أصدروا إفادة بقبولنا في الفترة الصباحية لدراسة الدبلوم، وقد تواصلنا هاتفياً مع إحدى مسؤولات الابتعاث في الوزارة -تحتفظ المواطن باسمها- حيث أفادت بأن جامعة الباحة قد بعثت الرد إلكترونياً على النظام؛ مما يفتح علامات تساؤل كبيرة حول السبب الحقيقي وراء رفض الوزارة تفرغنا الذي لن يكون للنزهة؛ بل للدراسة لتطوير العملية التعليمة وخدمة الطالبات بهذا التطوير، وأن المعاملة الآن في الإدارة العامة للتدريب التربوي بنات -تحتفظ المواطن برقمها. وبيّن المعلمات أن خدمة بعضهن في التعليم تجاوزت العقد من الزمن؛ نصفه في الإرشاد الطلابي الذي أمضينا سنوات طويلة ونحن نبحث عن القبول والتفرغ لنيل دبلوم الإرشاد، وقد وقعنا الآن ما بين الدوام الرسمي في مدارسنا وما بين قبولنا في دبلوم الإرشاد في الصباح الذي استكملنا فيه جميع أوراق التفرغ وموافقة مدارسنا بالتفرغ، ووضع من يقوم بعملنا كمرشدات طلابيات في مدارسنا، وقد دفعنا رسوم الدراسة. ووجهوا تساؤلاتهم بقولهن: هل نتحمل نحن تأخر الجامعة في الرد أو عدم اهتمام الوزارة بمتابعة رد الجامعة؛ خصوصاً وأن الجهتين تتبعان لوزارتك الموقرة؟ أم أن الموضوع متروك لاجتهادات فردية، ومن يخطئ يدفع ضريبة هذا الخطأ الشخص الأضعف منه؟. عرضت المواطن الموضوع بكل جوانبه على مبارك العصيمي متحدث وزارة التعليم، ثم هاتفته تليفونياً في النهار الذي يليه ووعد بالرد؛ لكنه تجاهَلَ الاستفسار منذ أكثر من 3 أيام. في المقابل، رد الناطق الإعلامي لتعليم الباحة محمد سعيد هضبان على استفسار المواطن بقوله: تم عن طريقة إدارة التدريب والابتعاث (بنات) استقبال طلبات دراسة الدبلوم ما بعد الجامعي، واستكمال مسوغات الطلبات وفق شروط وضوابط خطة الدراسة الواردة من الإدارة العامة للتدريب، ورُفعت للوزارة في 4/ 9/ 1436 لاستكمال اللازم. وأضاف هضبان: وردنا في 1/11/ 1436 رد الوزارة بشأن تعذّر النظر في طلب الإيفاد للمتقدمات.. والمتضمن: بعد دراسة الطلبات تَبَيّن أن الدراسة مسائية.. وعليه تمت مخاطبة عميد القبول والتسجيل في جامعة الباحة 7/ 10/ 1436؛ لتوضيح نوع الدبلوم المقدم للجامعة وسبب كونه في الفترة المسائية، ولم يصل رد الجامعة حتى تاريخه؛ فعليه يتعذر النظر في طلب إيفادهن. تحتفظ المواطن بجميع الخطابات الرسمية للمعاملة. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :