أكد عبداللطيف العنزي أمين الصندوق المساعد لنادي الساحل أن ما نشر في عدد من الصحف حول ادعاءات المدرب التونسي طارق السماري المدير الفني لفريق 18 سنة للكرة الطائرة بالنادي بعيدة كل البعد عن الحقيقة جملة وتفصيلاً، وأوضح العنزي أن ما ذكر عن تخفيض راتب المدرب من 1200د.ك إلى 550 هو عار تماما عن الصحة، فالسماري كان يتقاضى 1200 د.ك من إدارة النادي في عهد إدارات سابقة عندما كان وقتها لاعبا محترفا في صفوف الفريق الأول لكرة الطائرة بالنادي، وبعد اعتزاله اللعب تم تعيينه عام 2012 مديراً فنياً بعهد رئيس النادي السابق محمد سعود الثلاب براتب شهري قدره (550 دينارا) وظل يتقاضى هذا الراتب من خلال تحويله للبنك حتى تم إنهاء خدماته. وأضاف العنزف أن ما ذكر حول قيام إدارة النادي بطرد المدرب ومنعه من قيادة الفريق خلال إحدى المباريات الهامة هو تجن واضح ومحاولات مكشوفة ضد إدارة النادي، وأن ما حدث هو أنه تم إبلاغ السماري بقرار إقالته بتاريخ 2017/3/20 واستغناء النادي عن خدماته كما تم تزويد اتحاد الكرة الطائرة بكتاب رسمي يتضمن هذا القرار، وتم تكليف المدير الفني للفريق الأول للكرة الطائرة بالنادي العربي دراغان بتولي مهمة تدريب فريق 18 سنة، إلا أن السماري قام بالحضور الى الصالة المخصصة لإقامة لقاء فريق الساحل لمرحلة 18 سنة مع نادي التضامن بتاريخ 25 – 3 – 2017 رغم ابلاغه رسمياً بالاستغناء عن خدماته، ورفض تسليم بطاقات اللاعبين لإداري الفريق، وبالاستعانة بأحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة وافق على تسليم البطاقات. وحول ما ذكر أن الادارة رفضت تسليمه جواز السفر الخاص به، أكد العنزي أنه وبعد انهاء خدمات السماري تم إبلاغه بضرورة الحضور لاستلام جواز السفر الخاص به إلا أنه رفض، وعليه تم تسليمه الجواز من خلال استدعائه بمخفر أبوحليفة، مشدداًَ على أن هناك من يحاول التصيد في الماء العكر للإدارة الحالية التي اعادت النادي الى مساره الصحيح وأصبح سيد قراره من أجل المصلحة العامة للرياضة الكويتية. وأكد العنزي أن علاقة السماري بالساحل انتهت بموجب قرار انهاء خدماته مع حفظ جميع حقوقه المالية حسب اللوائح والقوانين المنظمة لذلك. وكتاب انهاء خدماته صورة ضوئية من عقد المدرب