أجريت عدة تمارين ميدانية أمس ضمن فعاليات الأسبوع الختامي لتمرين حسم العقبان 2017، وذلك في ميدان الإديرع، من خلال فرضية، نفّذها سلاح الدفاع الجوي الكويتي برعاية وحضور رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر يرافقه نائب رئيس الأركان الفريق الركن عبدالله النواف. وبعد استماعه إلى إيجاز عن دور سلاح الدفاع الجوي في مواجهة أي أهداف عدائية وحماية وصد أهداف العدو البالستية والجوية، أكد الخضر أن مثل هذه التمارين تعزز من الجاهزية القتالية، وتهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات والتنسيق المتواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي. وشاهد الخضر بيانا عمليا لتعامل «الباتريوت» مع الصواريخ المعادية، وعن قدرة الدفاع الجوي على تأمين وحماية أجواء البلاد وردع أي عدوان خارجي. مواجهة إرهابيين وضمن التمارين أيضا، كانت هناك فرضية التعامل مع إرهابيين، تحصّنوا في إحدى المزارع، شارك فيها لواء المغاوير والقوة الجوية والطبابة، والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية والصاعقة في الحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء والقوة الجوية والطبابة السعودية والقوات الخاصة القطرية والقوات الخاصة الأميركية. تجانس بين القوات نقل رئيس الأركان للمشاركين في التمارين تحيات نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، معربا عن فخره وسعادته بما شاهده في التمارين الميدانية التي تعكس مدى التجانس بين القوات الشقيقة والصديقة. وأثنى على الجهود المبذولة للوصول إلى أفضل القدرات القتالية، من خلال المواظبة والاستمرارية على التمارين في الميادين العسكرية؛ للوصول إلى أقصى درجات الجهوزية، داعيا المشاركين إلى الاستفادة من الخبرات. الخضر والنواف وقيادات خلال التمرين (الدفاع)