الصياهد 05 رجب 1438 هـ الموافق 02 أبريل 2017 م واس نظمت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء مؤخراً عرضاً مرئياً بعنوان " الأعلاف الحاضر والمستقبل" ، بمقر المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء. وأوضح مدير تسجيل وتراخيص الأعلاف بالهيئة العامة للغذاء والدواء عبدالكريم الثويني أن إنتاج الأعلاف المحلية سيشهد في المستقبل عدة تحولات، أبرزها إيقاف الزراعة المحلية للأعلاف ، مشيراً إلى أن حجم سوق الأعلاف في المملكة بلغ المتداول منها 15 مليون طن تقريباً. وبين أن المتداول في سوق الأعلاف بالمملكة ينقسم إلى "شعير بمقدار 9 ملايين طن، وذرة صفراء بمقدار مليون وخمسمائة ألف طن، والصناعة المحلية من البرسيم وما في حكمه بمقدار ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف طن، وكُسب فول الصويا بمقدار 600 ألف طن، والأعلاف الأخرى بمقدار 85 ألف طن". وأفاد مدير تسجيل وتراخيص الأعلاف بالهيئة العامة للغذاء والدواء أن صناعة علف الدواجن تبلغ مليوني طن، ومركزات وعلف كامل للماشية مليوني طن، وعلف خام بصورته الطبيعية يبلغ 11 مليون طن، مؤكداً أن سلامة الأعلاف لا تؤمن إلا بعدد من الإجراءات وهي : " الرقابة على الأعلاف المستوردة، وتسجيل المنشآت، وتسجيل المنتجات،والرقابة على المستودعات المركزية، والرقابة على مصانع الأعلاف، والرقابة على محطات التعبئة، والرقابة على الأعلاف المزروعة بالداخل من قبل وزارة البيئة و المياه و الزراعة، وسحب العينات و تحليلها". وكشف عن أن أبرز الإضافات العلفية المصرح باستخدامها هي " الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الامينية، والخمائر، والأنزيمات، ومحسنات القوام، ومنظمات الحموضة، ومحسنات النكهة"، موضحاً أن هناك مواد غير مرغوب فيها في الأعلاف أبرزها السموم الفطرية، والدايوكسين ومشابهاتها، والميلامين، والمعادن الثقيلة، والطفيليات الداخلية، والنباتات السامة، والمبيدات، والأخطار البيولوجية " السالمونيلا ". يذكر أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تقوم بحملة توعية شاملة حول الأعلاف ولحم الإبل وحليبها ضمن النشاط التوعوي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وتوزع عدداً من المطويات التثقيفية على الزوار. // انتهى // 15:52ت م www.spa.gov.sa/1610909