رئيس الوزراء التركي يقول إن بلاده لم تلمس تطوراً مُرضياً من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إزاء الاستجابة لتسليم غولن إلى أنقرة.العرب [نُشر في 2017/04/02]تسليم غولن من نقاط الخلاف الرئيسية بين واشنطن وأنقرة إسطنبول - قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده لم تلمس تطوراً مُرضياً من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إزاء الاستجابة لتسليم فتح الله غولن، زعيم منظمة "الخدمة" إلى أنقرة. جاء ذلك في مقابلة مشتركة، أجرتها معه قناتان محليتان، مساء السبت، وتحدث خلالها عن عدد من القضايا الداخلية. وكشف يلدريم، أن بلاده طرحت موضوع منظمة "غولن" بشكل واضح أمام وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أثناء زيارة الأخيرة لأنقرة الخميس. وأضاف رئيس الوزراء التركي "لدى طرحنا موضوع منظمة غولن أمام وزير الخارجية الأميركي، أعطى الأخير أجوبة عامة مثل: الموضوع بيد القضاء (الأميركي)، ونحن (الإدارة) نتابعه". ويعتبر تسليم غولن من نقاط الخلاف الرئيسية بين البلدين العضوين في الحلف الاطلسي والحليفين في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، وتطالب تركيا منذ شهور بتسلمه لكن دون استجابة من واشنطن. وأكد يلدريم أن حكومة بلاده لن تتراجع عن المطالبة بإعادة "غولن"، التي تتهمه في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، في تركيا منتصف تموز 2016. ورغم نفي غولن الشديد لهذه الاتهامات الا ان أنقرة استمرت في مطالبة السلطات الأميركية بتسليمها اياه. والخميس، وصل تيلرسون، العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية، التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو. وبموجب اتفاقية "إعادة المجرمين" المبرمة بين الجانبين عام 1979، تطلب أنقرة من واشنطن تسليم "غولن" المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. واتفاقية "إعادة المجرمين" وقعت في 7 حزيران 1979 بين الجمهورية التركية والولايات المتحدة الأميركية، وبموجبها تنظم الأحكام المتعلقة بتسليم المجرمين والتعاون المتبادل في الجرائم الجنائية.