أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، مقتل 20 مدنياً بينهم نيجيري و19 ليبيا، وإصابة 4 آخرين، خلال “الأعمال العدائية” التي شهدتها البلاد خلال مارس/آذار الماضي. جاء ذلك في تقرير للبعثة الأممية، نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، وذكر أن من بين القتلى 6 نساء و3 أطفال. وأضاف أن 11 قتيلا سقطوا جراء إطلاق نار بين مسلحين، و4 في غارات جوية، و3 جراء قصف (مدفعي)، و2 نتيجة تضررهما من تحطم طائرة عسكرية. وبحسب التقرير، وثقت البعثة الأممية سقوط 8 قتلى في بنغازي (شرق)، و5 في طرابلس (غرب)، و3 في رأس لانوف (شمال وسط)، واثنان في طبرق (شرق)، وقتيل واحد في الزاوية، وآخر في سبها (غرب). فيما أوضح أن جميع الضحايا من الليبيين، باستثناء رجل نيجيري قُتل في تبادل لإطلاق النار بين جماعات مسلحة في سبها. وقالت البعثة الأممية، إنه “في حين لم يعلن أحد عن مسؤوليته عن الغارات الجوية، فإن المعلومات التي جمعتها البعثة تشير إلى أن الجيش الوطني الليبي (في إشارة للقوات التابعة لمجلس نواب طبرق) وحلفاءه قاموا بشن الغارات الجوية التي تسببت بوقوع إصابات في صفوف المدنيين، وإلحاق أضرار في الممتلكات المدنية في بنغازي والنوفلية ورأس لانوف”. وأضافت “ولم تتمكن البعثة من التحديد بشكل مؤكد أي أطراف النزاع تسببت بوقوع الإصابات الأخرى (يشير التقرير بالإصابات إلى القتلى والمصابين) في صفوف المدنيين في مارس”. وفي سياق متصل، قال التقرير إنه “في 7 مارس الماضي، تم اكتشاف ما لا يقل عن 13 جثة لإفريقيين من جنوب الصحراء الكبرى في غابة تليل قرب صبراته (غرب)، ولا تزال ظروف وفاتهم غير واضحة وسط تقارير تفيد أنه لوحظ على بعض المتوفين جروح ناتجة عن طلقات نارية”.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)