×
محافظة المنطقة الشرقية

2165 تذكرة في عروض آخر يوم لمهرجان أفلام السعودية

صورة الخبر

كشف استطلاع للرأي اليوم السبت أن حظوظ المرشحين لانتخابات الرئاسة في فرنسا أصبحت أكثر تقاربا مما كان عليه الحال قبل سبعة أيام. في الوقت الذي لم يتبق فيه سوى ثلاثة أسابيع على بدء الجولة الأولى.وأظهر استطلاع مؤسسة "بي.في.أي" أن توجهات التصويت بالجولة الأولى للأوفر حظا -مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون (39 عاما) ومرشحة أقصى اليمين مارين لوبان- تراجعت لكل منهما نقطة مئوية إلى 25% و24% بالترتيب. وبينما ارتفع التأييد للمرشح المحافظ فرانسوا فيون بالمركز الثالث بنقطتين 19% ونقطة واحدة لمرشح تيار اليسار المتطرف جان لوك ميلينشون 15%، لم يحدد 38% من المستطلع رأيهم نوايا تصويتهم أو أنهم ربما يغيروا موقفهم، ما يعني استمرار حالة الغموض، ويعد تراجعا بنسبة نقطتين مئويتين عما كان عليه الحال قبل أسبوع. وكان استطلاع للرأي أجرته "إبسوس سوبرا ستيريا" نشرت نتائجه الثلاثاء الماضي، توقع فوز ماكرون بالجولة الأولى يوم 23 أبريل/نيسان المقبل بنسبة 25% مقابل 24% للوبان و18% لليميني المحافظ فيون. وتوقع الاستطلاع ذاته أن يلحق ماكرون هزيمة كبيرة بلوبان في الجولة الثانية المقررة يوم السابع من مايو/أيار بحصوله على 62% مقابل 38%، مشيرا إلى أنه سيستفيد بالجولة الثانية من أنصار الاشتراكي بونوا هامون الذي تأتي حملته الانتخابية في مؤخرة السباق. وتخلى عن هامون عدد من الشخصيات اليسارية وأعلنوا مساندتهم لماكرون، من أمثال منافسه بالانتخابات التمهيدية داخل اليسار رئيس الوزراء السابق مانويل فالس الذي انتقد برنامجه ورفض دعمه، وهو مااعتبره هامون خيانة وطعنا في الظهر. من جهة أخرى، لم تتوقف متاعب فيون حيث وجه القضاء قبل أيام رسميا تهمة اختلاس الأموال العامة لزوجته بنيلوب التي اتهمت كذلك بـ "التآمر وإخفاء استغلال ممتلكات عامة".