علمت «الحياة» من مصادر موثوق بها أن الجهات الأمنية في جدة باشرت أخيراً تسع حالات اختطاف لفتيات بين سبعة و12 عاماً. وأوضحت المصادر أن هذه الحالات مشابهة للدعوى المنظورة والمتعلقة بـ«مغتصب القاصرات»، الذي صدرت في حقه أحكام بالقتل تعزيراً من المحكمة العامة في جدة. وأكد خطاب (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، حدوث حالات مشابهة للحالات التي اتهم فيها «مغتصب القاصرات» في وقت سابق، وأن تلك الحالات تم تسجيلها وتسجيل محاضر رسمية بها ورفعها إلى جهات مختصة. وجاء ذلك الخطاب بطلب من رئيس المحكمة العامة في جدة، يطلب فيه الإفادة من الجهات الأمنية والإجابة عن سؤال مرفق تضمن: «هل لا تزال هناك بلاغات أو شكاوى تصل إلى الجهات المعنية تتشابه مع جرائم المتهم بـ«اغتصاب القاصرات» من حيث الأسلوب أم لا؟». وردت جهات «الاختصاص» بوقوع جرائم مشابهة لتلك التي وجهت للمتهم. وجاءت تلك التطورات بعد تحركات واسعة تجريها أسرة المتهم بـ«اغتصاب القاصرات» خلال الأيام الماضية بعد مصادقة المحكمة العليا على حكم القتل تعزيراً، الذي أصدرته المحكمة العامة في جدة، إذ رفعت التماساً إلى الجهات العليا تطلب فيه إعادة محاكمة ابنهم مرة أخرى. وقال شقيق المتهم عبدالله الزهراني لـ«الحياة» إن شقيقه «كبش فداء» وضحية لإجراءات خاطئة، مطالباً في الوقت نفسه بإعادة التحقيق في ملف القضية وبدء محاكمة جديدة. اغتصاب القاصرات