سادت حالة من الغضب بين الأوساط السورية والألمالنية ، عقب زواج طفلةً سورية (15عاماً) ، بشاب في التاسعة عشرة من عمره، كانت على علاقة به، وأنجبت طفلا منه، في مدينة دوسلدروف الألمانية، ما أثار جدلاً حول تساهُل السلطات الألمانية مع زواج الأطفال. وقام مكتب الطفولة في المدينة، بتبين الأمر فوجد أن الزواج تم بإرادة الطفلة، الأمر الذي لم يدع مجالا كي تتدخل السلطات لأجل المنع ، وعلق المدافعون عن الفتاة، إن الزيجة التي حصلت في دوسلدروف لا تدعو إلى القلق، على اعتبار أن الفتاة تزوجت شخصا تحبه، ولم يجبرها أحد على القيام بذلك . في المقابل، يرى منتقدو قرار السماح بالزواج، أن الفتاة ما تزال قاصرا، وليس من الجدير بالسلطات أن تسوغ زيجات الأطفال وإن أبدوا موافقة عليها. يٌذكر ان مدينة دوسلدروف الألمانية كانت قد سجلت 12 زيجة لأشخاص تقل أعمارهم عن 16 سنة، طيلة عقد من الزمن.