×
محافظة المنطقة الشرقية

اختيار «12 أبريل» يوما للناجيات من السرطان

صورة الخبر

مدريد ـ (أ ف ب) تتجه الأنظار اليوم الأربعاء في الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت السعودية إلى ملعب "ميستايا" في فالنسيا والذي يحتضن موقعة نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم بين الغريمين الأزليين الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة ونظيره ريال مدريد اللذين سيتواجهان على اللقب للمرة السابعة منذ انطلاق المسابقة عام 1903. ولطالما ارتدت المواجهات بين العملاقين أهمية كبرى بغض النظر عن المسابقة أو تأثير المباراة على مسيرة أي منهما خلال الموسم، فكيف الحال إذا كانت المواجهة بينهما في نهائي الكأس وبرشلونة في وضع لايحسد عليه بعد أن ودع في منتصف الأسبوع الماضي دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي على يد قطب العاصمة الآخر اتلتيكو مدريد (0ـ1 إيابا و1ـ1 ذهابا)، ثم تعرضت حظوظه في الاحتفاظ بلقب الدوري لضربة قاسية بسقوطه السبت أمام غرناطة (0ـ1) ما سمح لأتلتيكو بالذات أن يبتعد عنه في الصدارة بفارق 4 نقاط قبل 5 مراحل على انتهاء الموسم. ويمكن القول إن وضع ريال أفضل بكثير من غريمه الكاتالوني إذ واصل مشواره نحو حلم الفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2002 بعد أن بلغ نصف النهائي على حساب دورتموند رغم خسارته أمام وصيف بطل الموسم الماضي 0ـ2 إيابا وذلك لفوزه ذهابا 3ـ0، وهو يتخلف في الدوري بفارق 3 نقاط عن جاره اتلتيكو وتنتظره مباريات سهلة في المراحل الخمس المتبقية، أصعبها على أرضه أمام فالنسيا، فيما سيكون على منافسيه مواجهة بعضهما في المرحلة الختامية في مباراة قد تهدي النادي الملكي اللقب. ولم تكن تحضيرات الفريقين إلى هذه المباراة التي ستكون إعادة لنصف نهائي الموسم الماضي حين خرج ريال فائزا (1ـ1 ذهابا و3ـ1 إيابا في كامب نو) في طريقه إلى النهائي حيث سقط أمام جاره اتلتيكو.. سلسة على الإطلاق، إذ يعاني الغريمان من إصابة لاعبين مؤثرين جدا في صفوفهما حيث يحوم الشك حول مشاركة نجم النادي الملكي رونالدو الذي تعرض للإصابة في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال ضد دورتموند وغاب عن لقاء الإياب إضافة إلى مباراتي الدوري ضد ريال سوسييداد والميريا (بنتيجة واحدة 4ـ0). كما من المتوقع أن يفتقد مدرب الريال كارلو انشيلوتي، الباحث عن افتتاح باكورة ألقابه مع ريال مدريد، الظهير مارسيلو (برازيلي) لكن سيكون بإمكانه الاعتماد على المدافع الآخر سيرخيو راموس رغم غيابه عن المباراة الأخيرة ضد الميريا بسبب مشاكل في عنقه.ويأمل ريال الذي خرج متوجا باللقب في اللقاء الأول بين الفريقين في نهائي المسابقة عام 1936 (2ـ1) في فالنسيا بالذات والساعي إلى لقبه التاسع عشر في المسابقة، أن يستفيد من المعنويات الهابطة لبرشلونة لكي يحقق فوزه الأول على النادي الكاتالوني هذا الموسم لأنه خسر أمام رجال المدرب خيراردو مارتينو (أرجنتيني) في المباراتين اللتين جمعتهما في الدوري هذا الموسم (1ـ2 في كامب نو 3ـ4 في سانتياجو برنابيو).ويعاني برشلونة من مشكلة في خط دفاعه إذ من المحتمل أن يفتقد جهود جيرار بيكيه ومارك بارترا وكارليس بويول، ما سيدفع مارتينو إلى الاعتماد على سيرجيو بوسكيتس أو الكاميروني الكساندر سونج للعب إلى جانب الأرجنتيني خافيير ماسشيرانو في قلب الدفاع.وسيخوض برشلونة، الباحث عن تعزيز الرقم القياسي بعدد الألقاب (26 حتى الآن) وعن كسر التعادل بين العملاقين في مواجهات نهائي الكأس (فاز برشلونة أعوام 1968 و1983 و1990 وريال أعوام 1936 و1974 و2011)، مواجهة "ميستايا" وهو يفكر أيضا بما ينتظره الأحد المقبل من مباراة مصيرية ضد ضيفه العنيد اتلتيك بلباو حيث سيكون مطالبا بالفوز بها وإلا ستتبخر آماله في الاحتفاظ باللقب. الطريف أن البرشا استعد للمباراة بتدريبات على كرة رجبي.