شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ضمن احتفالات المملكة باليوم الوطني في الثالث والعشرين من سبتمبر المقبل، الحفل الختامي لحملة تأييد خادم الحرمين الشريفين «يدا بيد» التي جاء في جوهرها ومعناها العام أنها حملة تأييد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ بدء المشروع كان ذلك في برنامج تقنية تحسين البيئة، الذي يمضي بخطوات إلى الإمام، برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز والمؤاخي للحفاظ على البيئة، والذي بدأ منذ عدة أشهر، وباهتمام كبير من صاحبة الفكرة والمشروع دينا النهدي التي ترأس هذا المشروع، وتعمل على تحويل الأفكار سريعا إلى واقع، والتطلعات والآمال إلى أحداث ضخمة للدرجة التي يشارك فيها كثيرون، هم في الغالب آمنوا بخطواتها في خدمة البيئة، هنا نحن نحكي عن امرأة سعودية اعتمدت الحفاظ على البيئة عملا أولا لها، وقدمت وتقدم تحت هذا العنوان الكثير من الأنشطة ذات العلاقة، دينا النهدي التي تدير مشروعا بدا أنه أكبر من امرأة تقتحم هذا المجال، إلا أنها سجلت نجاحا كبيرا وبشكل متسارع للحفاظ على البيئة تحت شعار العمل وليس غير العمل في إدارتها المتخصصة في مجال الحفاظ على البيئة، وأول مشاريع دينا النهدي كان «اكفا تؤيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعنوان رسالة خضراء»، وهو الذي بدأت الخطوات الأولى بصدده قبل أشهر في استاد وزارة التربية والتعليم، وبحضور أمين جدة الدكتور هاني أبو راس تقول: ــ نعم، نحن قدمنا خطوات جيدة في هذا المنحى دعمنا فيها كثيرا من أصحاب السمو، في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وسمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم، والأمير عبدالعزيز بن خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، ولا أنسى الدور الكبير لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وأمين جدة الدكتور هاني أبو راس، والفنان الدكتور عبدالله رشاد، والغرفة التجارية الصناعية بجدة وغيرها من الجهات في دعم هذه الخطى في تأييد خادم الحرمين الشريفين بأساليب فيها المحافظة على البيئة.. • وهنا حاولنا التعرف على الخطوات الأولى لمشروعها، فقالت: ــ على وجه الدقة هو ليس مشروعي في البدء أكثر مما هو مشروع والدي ــ رحمه الله، فالحفاظ على البيئة وإبقاء بلادنا نظيفة والعلاقة بينها وجمال الواقع المعاش فيها كان همه الأول، والذي أورثني إياه؛ لذا تجدني مهمومة بهذا التوجه، وبدأته مع محبين للبيئة ومتطوعين كثر من الشبان والشابات المحبين لبلادهم، ثم توسعت تطلعاتنا وبدأنا نعمل مع غير المتطوعين من الشبان عندما تحول مشروعنا احترافا. • هل تعاون الإعلام بألوانه المختلفة معك في خطواتك نحو بيئة أفضل؟ ــ نعم، ولكن المطلوب مساندة أكبر بكثير في هذا الجانب، فكثير من جهات الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، وكان آخرها في مشروع إفطار صائم المساند للبيئة، عندما وجدنا دعما جيدا من قناة أجيال في التلفزيون السعودي التي غطت لنا النشاط باهتمام كبير وجدناه من المشرف عليها.. مدير مركز تلفزيون جدة خالد البيتي. ومن خلال هذا المشروع الخيري كنا نعلم العامة كيف تكون المحافظة على نظافة البيئة وفي تفاصيل دقيقة وبسيطة جدا. • مثل ماذا، دعينا نعرف القارئ؟ ــ أمثلة كثيرة من راهننا اليومي المعاش، إذ يحتاج كل منا أن يعي دوره في المحافظة على أن يعيش تحت سماء وطن ببيئة مناسبة ونظيفة، وهذا يتأتى بأشياء بسيطة قد لا تكون محسوسة أحيانا، ونحن فدمنا دروسا كثيرة من خلال تقنية تحسين البيئة «إنتك» في كيس نظافة قدمناه ضمن مشروع إفطار صائم في رمضان ليكون في سيارة كل منا لعدم الرمي من نافذة السيارة، كذلك هناك أشياء بسيطة يجب أن نتعامل معها وبها مثل أمنياتي بأن لا يتردد أحدنا عندما يعطيه الصيدلي في أي صيدلية كيسا لعلبة دواء واحدة أو اثنتين يعيده إليه، ويضع هذا الدواء الذي لا يساوي حجمه سنتيمترات، وبهذه الخطوة نساعد كثيرا في الحفاظ على البيئة.