×
محافظة المنطقة الشرقية

ملتقى «أسرار نجاحات المتقاعدين» بمشاركة خليجية الأربعاء

صورة الخبر

فجر قرار الحكومة الإسرائيلية بإعطاء الضوء الأخضر لبناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية موجة غضب وانتقادات واسعة وفيما شهد عدد من القرى والمناطق الفلسطينية تظاهرات منددة بالخطوة انتقدت الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة ونشطاء إسرائيليون بشدة حكومة رئيس بنيامين نتانياهو. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود إن هذه «الخطوة التصعيدية الجديدة تعكس إصرار حكومة الاحتلال على المضي في معارضة وعرقلة كافة الجهود المبذولة لإمكانية استعادة العملية السياسية». ويعيش نحو 600 ألف مستوطن إسرائيلي في أكثر من 200 مستوطنة بالضفة الغربية والقدس الشرقية. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «خيبة أمله وفزعه من قرار بناء مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن غوتيريش» يدين كل الأفعال الأحادية الجانب التي، مثل الحالية، تهدد السلام وتقوض حل الدولتين. الأنشطة الاستيطانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتمثل عائقاً للسلام». وكان قد جرى تمرير قرار أصدره مجلس الأمن في ديسمبر يدعو إلى وقف بناء المستوطنات، ما دفع إسرائيل إلى قطع تمويل سنوي بملايين الدولارات للأمم المتحدة. وفي السياق ذاته ذهبت الحكومة الألمانية منتقدة ومنددة بالقرار، وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين إن بناء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي وعقبة أمام عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف أن الحكومة الألمانية تطالب إسرائيل بالعودة إلى هدف حل الدولتين. بقاء سياسي وقالت جماعة «السلام الآن» الحقوقية الإسرائيلية إن بناء مثل تلك المستوطنة سيكون أول بناء رسمي من جانب الحكومة لمستوطنة جديدة في الضفة الغربية منذ عام.1991 ولكنها قالت في البداية منذ عام 1992. وستضم المستوطنة الجديدة المستوطنين الإسرائيليين الذين تم طردهم من مستوطنة عمونا بالضفة الغربية، التي بنيت على أرض فلسطينية مملوكة ملكية خاصة. وقالت جماعة (السلام الآن) الإسرائيلية:«نتانياهو أسير لدى المستوطنين ويضع بقاءه السياسي فوق مصالح دولة إسرائيل». ظلم إلى ذلك أكد الفلسطيني حاتم المغاري المفرج عنه بعد 17 عاماً من السجن، انه تعرض للظلم عندما حكم عليه بالسجن لمدى الحياة في إسرائيل لجريمة لم يقترفها. وقال المغاري من منزل عائلته في قطاع غزة «شعوري بالحرية لا يوصف، لم أقتل أحداً». وأضاف «خلقت من جديد، شعرت بظلم وقهر كبير في السجن، أمضيت 17 عاماً في السجن وحكم علي بالمؤبد ظلماً، فقط لأني كنت أعمل شرطياً في مكان عملي».