×
محافظة المنطقة الشرقية

التعليم تلزم منسوبيها بالمحافظة على كلمة المرور في نظام نور

صورة الخبر

حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، أمس الجمعة، روسيا من أية محاولة تدخل في الاستحقاق الرئاسي الفرنسي، بعد زيارة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن لموسكو.وقال إيرولت أثناء مغادرته اجتماعا للحلف الأطلسي في بروكسل: "ليست روسيا من يختار الرئيس التالي للجمهورية الفرنسية"، وأضاف أن الكثير من وزراء الخارجية الـ27 المشاركين في الاجتماع تطرقوا إلى مخاطر التدخل الروسي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والرئاسة الفرنسية هي التالية، ثم الألمانية. وأكد الوزير الفرنسي: «نحن متيقظون، فروسيا لا ترضى بالتدخل في شؤونها الداخلية، ونح ن كذلك»، مضيفاً أن وزراء كثيرين قالوا لي: ماذا عن هذه الزيارة التي أجرتها مارين لوبن لموسكو، وسط أجواء احتفالية، والتقى بها الرئيس فلاديمير بوتن لمدة ساعة ونصف ساعة؟». أضاف إيرولت أن البعض حادثني بشأن مرشحين رئاسيين آخرين يلقون استحسان موسكو، دون أن يحدد إنْ كان يقصد مرشح الجمهوريين فرنسوا فيون، أو مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلانشون. من جانبه أدان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون -لدى وصوله إلى بروكسل أمس في أول مشاركة له في اجتماع لحلف شمال الأطلسي- العدوان الروسي على أوكرانيا. وقال تيلرسون: «نريد مناقشة وضع الحلف الأطلسي في أوروبا، ولا سيما في أوروبا الشرقية، رداً على العدوان الروسي في أوكرانيا، وغيرها». ويشارك تيلرسون في المحادثات للضغط -نزولاً على رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترمب- على الحلفاء لتنفيذ التزامهم بزيادة نفقات الدفاع، فيما تؤكد واشنطن أنها تحملت حصة كبيرة جداً من التكاليف لفترة أطول مما يجب. كما أفاد مسؤولو الخارجية أن تيلرسون سيعمل مع أعضاء الحلف للضغط على روسيا لتنفذ التزاماتها بموجب اتفاقات «مينسك» لإنهاء النزاع في شرق أوكرانيا. ويرجح أن تهدئ تصريحات تيلرسون المخاوف بشأن اهتمام ترمب بالتقارب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن. إضافة إلى ذلك دعا تيلرسون الحلفاء الأوروبيين في بروكسل إلى زيادة نفقاتهم الدفاعية لتصل إلى %2 من إجمالي الناتج الداخلي بحلول 2024. وقال تيلرسون أمام نظرائه السبعة والعشرين المجتمعين في بروكسل: «إن الحلفاء الذين لا يملكون خططا ملموسة لإنفاق %2 من إجمالي الناتج الداخلي على الدفاع حتى 2024، عليهم صياغتها الآن، وعلى من وضع خططا مماثلة تسريع الجهود وإصدار نتائج». كما طالب الوزير الأميركي في كلمته قادة الحلف بتبني هذا الهدف في قمتهم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 25 مايو في بروكسل، وأوضح: «ينبغي أن يكون جميع الحلفاء بحلول نهاية السنة إما التزموا بالخطوط العريضة التي تعهدوا بها، أو وضعوا خططا تحدد بوضوح كيف سيتم الإيفاء بهذه التعهدات». من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، في مؤتمر صحفي بلندن أمس، إن الولايات المتحدة قلقة بشأن وجود روسيا في أفغانستان، وتعاملها مع مقاتلي طالبان. وأضاف: «رأينا نشاطا روسيا يتعلق بطالبان، لن أقول في هذه المرحلة إن كان هذا قد تجلى في صورة أسلحة أو أشياء من هذا القبيل، لكن المؤكد أن ما يسعون إليه هناك في ضوء أنشطتهم الأخرى يثير قلقنا». وقال ماتيس، إنه لم يحسم بعد ما إذا كان سيوصي بزيادة في أعداد القوات الأمريكية في أفغانستان أم لا.;