×
محافظة المنطقة الشرقية

ماذا يحدث في مزاين الإبل في “رماح”.. الناس ترصد أخبار خسائر سوء الطقس والأرصاد الجوية لا ترد

صورة الخبر

هل ستسكب عودة سعد العجمي إلى البلاد «مياهاً باردة» على ملف الجناسي «الساخن»؟رئيس اللجنة التشريعية البرلمانية النائب محمد الدلال أكد لـ «الراي» أنه لا يرى مبرراً للتصعيد في المساءلة السياسية، بعد عودة العجمي وتشكيل لجنة بحث ملف إعادة الجناسي، في حين أكد النائب عبد الوهاب البابطين «أذكرها للتاريخ، ولا يمكن أن أكون شيطاناً أخرس، شكراً للرئيس مرزوق الغانم ولسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وبعض الوزراء والنواب، على سعيهم لإعادة التوازن للمشهد ووضع الأمور في نصابها الصحيح».أما العجمي فقد أبدى استعداده لتقديم «ألف اعتذار» لسمو الأمير، مؤكداً أن «سموه يمون على رقابنا ولم أرفض الاعتذار».وقال العجمي، خلال استقباله المهنئين بمناسبة عودته للبلاد، في ديوانية النائب السابق خالد شخير في منطقة الفحيحيل، مساء أول من أمس إن «صاحب السمو عندما يطلب الاعتذار فأنا أقدم بدل الاعتذار ألف اعتذار، لأنه طلب الوالد لولده».وتابع: «صاحب السمو هو والد الجميع، وبمفهومنا الاجتماعي سمو الأمير يمون على رقابنا فما بالك من حبر على ورق». موضحاً: «ما حدث أن ما قدم لي في المرة الأولى لم يكن كتاب اعتذار، فقد كانت هناك مغالطات في الكلام الذي قدم لي، فرفضت من هذا المبدأ، ولكن لم أرفض مبدأ الاعتذار».وأضاف: «الاعتذار لسمو الأمير شرف اذا طلب سموه ذلك، وهو اعتذار ممن لم يُطلب منه إلى من لم يطلبه أصلاً»، واصفاً الاعتذار بأنه «اعتذار الشجعان واعتذار الابن لأبيه، ولي الشرف أن أقدم اعتذاراً لصاحب السمو».وتقدم العجمي بالشكر لأبناء الشعب الكويتي «بطوائفه كافة على موقفهم مني والدعم الذي حصلت عليه منهم، وممثليهم نواب الأمة»، مبيناً أن «هذا المجلس فيه نواب فضلاء كان لهم دور وكانت لهم جهود لن أنساها، في إطار محاولات إعادتي إلى بلدي وأبنائي، فلهم مني جزيل الشكر والامتنان على هذا الموقف».واختتم العجمي حديثه بعبارة «اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها، وأن يمد سموه بالصحة والعافية وإعانته على حمل مسؤولية قيادة الدولة والشعب»، مؤكداً أن «ولاءنا وانتماءنا ووطنيتنا ثابتة لا تتزعزع للكويت، فلا وطن ولا ولاء ولا انتماء إلا للكويت ولسمو الأمير حفظه الله».وقال النائب البابطين: «في البداية وسأسجلها للتاريخ، أود أن أشكر سمو أمير البلاد على الموقف الذي تفضل به بعودة أخينا سعد العجمي، وأيضاً أريد أن أذكرها للتاريخ، قد يختلف البعض سياسياً في ذلك وقد يعترض البعض، ولكنني لا يمكن أن أكون شيطاناً أخرس في لحظة، ولذلك أسجل شكري وتقديري لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ولرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وبعض الوزراء في الحكومة والزملاء النواب في المجلس، على سعيهم الدائم لإعادة التوازن مرة أخرى للمشهد ووضع الأمور في نصابها الصحيح».ودعا البابطين إلى الوحدة الوطنية لمواجهة الأخطار كافة، مبيناً أن الكويت اليوم بحاجة للتوحد وإلى نظرة حقيقية للدفاع عنها وطي صفحة الماضي والبدء بصفحة جديدة عنوانها إعادة التوازن للمشهد وتحقيق المصلحة العامة لما فيه الخير والصالح لهذا البلد.ورأى رئيس اللجنة التشريعية البرلمانية النائب محمد الدلال أن تشكيل لجنة لبحث ملف إعادة الجناسي وعودة سعد العجمي «مؤشر إيجابي لمعالجة ملف الجناسي»، مؤكداً أنه «لا مبرر بعد التحركات الأخيرة للتصعيد في المساءلة السياسية».وقال الدلال لـ «الراي»: «أتوقع أن تنجز الملفات المتعلقة بملف الجناسي خلال الفترة القريبة المقبلة»، متداركاً «أن المساءلة حق لأي نائب يرى أن هناك مبرراً لذلك، وإن كنت أرى أن التفاهم على موضوع الجناسي يأخذ مجراه ويؤتي ثماره وأن القرارات تتخذ بشكل سليم».وكشف الدلال عن «اطلاع أهالي من سحبت جنسياتهم على التحركات التي تحدث لإنهاء الملف، وعموماً أرى أنه لا مبرر للتصعيد حتى لا يكون مبرراً لتعطيل ملف إعادة الجناسي».وقال النائب الدكتور وليد الطبطبائي المتواجد خارج البلاد ضمن وفد برلماني: «نبارك عودة ⁧‫سعد العجمي،‬⁩ وبإذن ﷲ نبارك قريباً جداً إعادة الجناسي المسحوبة‬⁩».وقال النائب مبارك الحجرف: «عهد قطعناه وبفضل الله ثم مكرمة سمو الأمير حفظه الله ورعاه حققناه».‏‏وبارك النائب الدكتور عادل الدمخي للعجمي عودته، وشكر سمو الأمير‬⁩، وكل من سعى في عودة سعد العجمي لبلده.