×
محافظة المنطقة الشرقية

الأركان التركية: تحييد 99 إرهابيًا من "بي كا كا" الأسبوع الماضي

صورة الخبر

بفحص الشعر لقياس المستويات طويلة الأجل من هرمون الكورتيزول أكد باحثون في المملكة المتحدة وجود صلة بين التوتر المزمن واكتساب المزيد من الكيلوجرامات فضلا عن صعوبة التخلص من الوزن الزائد. وربطت دراسات سابقة بين ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن مستويات التوتر، في الدم والبول واللعاب وبين السمنة لكن فريق الدراسة الجديدة أشار في دورية السمنة (أوبيزيتي) إلى أن قياس مستوى الكورتيزول قد يختلف من وقت لآخر خلال اليوم كما أنه لا يرصد مستويات التوتر في الأجل الطويل. وقالت سارة جاكسون التي قادت فريق الدراسة وهي من جامعة كوليدج لندن "عندما يتعرض الناس لمواقف تبعث على التوتر يبدأ الجسم سلسلة من ردود الفعل ينتج عنها إفراز الكورتيزول وهو ما يؤدي لزيادة مستويات هذا الهرمون في الجسم." وأضافت عبر البريد الإلكتروني "يشارك الكورتيزول في مجموعة واسعة من العمليات الحيوية من بينها الأيض وتركيبة الجسم وتراكم الدهون في الجسم... عندما نشعر بالتوتر قد نجد صعوبة في مقاومة الأطعمة غير الصحية أو التحمس للممارسة الجري." ويطلق التوتر أجهزة الإنذار في المخ التي تدفع الجهاز العصبي إلى إفراز الهرمونات لشحذ الحواس وشد العضلات وتسريع النبض ومساعدة الجسم على التنفس بعمق. وتساعد ردود الفعل الحيوية هذه في الدفاع عن النفس في المواقف التي تنطوي على تهديد. وقد لا تسبب المواقف الموترة المؤقتة أضرارا لكن التعرض المتكرر للتوتر يمكن أن يسبب مشكلات في جهاز المناعة وأمراض القلب ومتاعب في الجهاز العصبي واضطرابات في الصحة العقلية إلى جانب السمنة. وفحص الباحثون بيانات رجال ونساء تبدأ أعمارهم من 54 عاما شاركوا في دراسة عن التقدم في العمر. وخضع المشاركون لاختبارات كل عامين بداية من 2002 وخلال ست مراحل للدراسة قدموا قصاصات من شعرهم. وفحص فريق الباحثين مستويات الكورتيزول المتراكمة في الشعر على مدار الوقت لدى 2527 رجلا وامرأة ووجدوا أن المشاركين الذين تزيد مستويات الكورتيزول في شعرهم يعانون من السمنة على الأرجح أو من الدهون الزائدة في محيط الخصر. وفحص الباحثون مستويات الكورتيزول في أقرب سنتيمترين من الشعر من فروة الرأس والتي تنمو عادة في غضون شهرين تقريبا. كما فحصوا الوزن ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم الذي يقيس الوزن نسبة إلى الطول.