جدة ــ رويترز نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مصرفية قولهم ان المملكة تدرس ما ان كانت ستغير هيكل إصدارها المزمع لصكوك دولارية الذي سيكون باكورة الإصدارات الدولية للمملكة من السندات الإسلامية. ووقفاً للمصادر فان المملكة تتوقع بيع صكوك تصل قيمتها إلى عشرة مليارات دولار في إصدار قد يطرح خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وتخطط المملكة لاصدار صكوك بهيكل هجين، ومن المنتظر أن يجمع هيكل الصكوك بين المضاربة والمرابحة. لكن المصادر قالت إن تغييرات محتملة للهيكل قيد النقاش حاليا لتسهيل تداول الصكوك وتيسير فهمها على المستثمرين الاجانب. وقال بعض المصرفيين غير المشاركين في الصفقة انهم يعتقدون ان مناقشة الهيكل قد تكون السبب وراء عدم إطلاق السعودية للإصدار في ضوء الظروف المواتية حاليا بالسوق مع تدني هوامش الائتمان بالمنطقة. تستخدم شركة أرامكو الهيكل الهجين الذي يجمع بين المضاربة والمرابحة في طرح خاص لصكوك مقومة بالريال تعكف عليه حاليا. لكن هذا الهيكل قد يكون بالغ التعقيد على بعض المستثمرين الأجانب بما قد يختبر شهيتهم للإصدار بحسب مصرفي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لسرية المسألة. وفي حين ان المستثمرين الخليجيين وعددا من المؤسسات الغربية قد يشعرون بالارتياح تجاه هيكل الصكوك الهجين فإن المملكة قد تحتاج لجذب قاعدة أوسع من المستثمرين إلى صكوك تقارب قيمتها العشرة مليارات دولار في إصدار قد يكون أكبر طرح لسندات إسلامية في العالم.