تواصل القوات الجوية السعودية، المشاركة في مناورات "الدرع الأزرق" العسكرية، التى تعد الأولي بين المملكة والسودان، استعداداتها، قبل انطلاقها في وقت لاحق، حيث تستهدف المناورات تبادل الخبرات، ورفع الكفاءة القتالية.<br/>ووصل إلى قاعدة "مروي" العسكرية السودانية، الخميس، سرب من مقاتلات القوات الجوية السعودية؛ للمشاركة في مناورات "الدرع الأزرق" العسكرية، التى تعد أول مناورة عسكرية جوية بين المملكة والسودان.<br/>ونقلت "العربية نت" عن مدير التمرين اللواء طيار حسين محمد عثمان قوله، إن "التمرين يهدف إلى تبادل الخبرات المشتركة ورفع الكفاءة، فالقوات الجوية الملكية ستحلق في أجواء مغايرة، أما القوات الجوية السودانية فستتاح لها الفرصة للتعامل مع مقاتلات غربية حديثة".<br/>وأكد العقيد علي القحطاني، قائد التمرين العسكري من الجانب السعودي، أن "المناورة تأتي في إطار التعاون العسكري المشترك" بين السعودية والسودان، موضحًا أن "القوات الجوية السودانية تمتلك قوات ومهارات معروفة".<br/>وأشار إلى أن "التمرين سيشمل تكتيكات المناورة والاقتحام واعتراض الهجوم والتعاطي مع العدة والعتاد والتعوّد على القتال في أجواء مغايرة".<br/>وتشارك السعودية بعدة مقاتلات هجومية ودفاعية هي: تايفون وإف15 سي بينما تشارك السودان بمقاتلاتها سوخوي 25 وميج 25 ومروحيات ميج 17، وستركّز القوات المشاركة على فعاليات القتال الجوي والاعتراض الجوي للطائرات المقاتلة.<br/>ويأتي التدريب الذي يستمر لمدة أسبوعين عقب اتفاقيات عسكرية مشتركة بين البلدين وقّعت في ديسمبر الماضي.<br/>وبرزت الحاجة للتدريب المشترك من خلال مشاركة السودان في عمليات عاصفة الحزم بمقاتلات "السوخوي" التي حققت أهدافًا جيدة داخل معاقل الحوثيين.<br/>وجاء هذا التمرين لتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات التي تتمتع بها السعودية، بحسب ما صرح به سابقًا نائب رئيس أركان القوات الجوية بالسودان اللواء صلاح الدين عبدالخالق.<br/>وشاركت القوات السودانية العام الماضي في مناورات رعد الشمال التي نظمت في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن بشمال السعودية.<br/>وأقيمت تدريبات عسكرية بحرية بين السعودية والسودان في قاعدة الملك فيصل البحرية، وكانت أهداف التدريب المشترك هي تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب والتهريب في البحر الأحمر.<br/>