أبوظبي - سكاي نيوز عربية أبدى الفلسطينيون، الجمعة، غضبهم إزاء موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء أول مستوطنة يهودية في الضفة الغربية منذ نحو عقدين، رغم دعوة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للإسرائيليين للتريث بشأن الاستيطان.<br/>وقالت عضو الجنة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، في بيان إن القرار الإسرائيلي "استخفاف صارخ بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين". وأضافت عشراوي أن "إسرائيل أكثر التزاما بتهدئة خاطر المستوطنين غير الشرعيين بدلا من الالتزام بمتطلبات الاستقرار والسلام العادل"، وفق ما أوردت "فرانس برس". وكانت المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل وافق بالإجماع، الخميس، على بناء أول مستوطنة يهودية في الضفة منذ 18 عاما. ومن المقرر أن تبنى المستوطنة الجديدة في موقع "شيلو" قرب مستوطنة عمونا، التي جرى إخلائها في فبراير الماضي قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية. ولم يصدر رد فعل فوري من الإدارة الأميركية، التي تجري مناقشات مع إسرائيل بشأن تقييد البناء الاستيطاني على الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم عليها. لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن وزراء شاركوا في الاجتماع أن تل أبيب وواشنطن توصلا إلى اتفاق بشأن الاستيطان، يقضي بعدم إنشاء بؤر استيطانية جديدة، لكنه يستثني هذه المستوطنة، التي وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، المستوطنين ببنائها. وقالت جمعية "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن بناء المستوطنة الجديدة يعني أن الحكومة الإسرائيلية تدفع الفلسطينيين والإسرائيليين باتجاه "الفصل العنصري". وتعد الحكومة، التي يتزعمها نتانياهو، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا منذ تولي ترامب الرئاسة إلى إلغاء فكرة حل الدولتين وضم الضفة الغربية المحتلة.<br/>إسرائيل الاستيطان الإسرائيلي فلسطين حنان عشراوي ترامب<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية صعدت القوات الأميركية من هجماتها على عناصر تنظيم القاعدة في عدد من المناطق في محافظة أبين جنوبي اليمن، وفقا لمصادر عسكرية وأمنية.<br/>ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مصادر أمنية قولها إن بوارج عسكرية أميركية مسنودة بطائرات بدون طيار استهدفت، في الساعات الأولى من فجر الجمعة، عناصر القاعدة في منطقة أحور أثناء هروبهم من منطقة موجان وخبر المراقشة. وقالت المصادر نفسها إن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر القاعدة. وكان 4 مسلحين على الأقل من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا، الأربعاء، في غارتين لطائرة أميركية من دون طيار استهدفت سيارة تابعة للتنظيم شرقي مدينة مودية في أبين.<br/>اليمن رئيس اليمن حل أزمة اليمن الأزمة اليمنية إنهاء أزمة اليمن أميركا القوات الأميركية<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن مدنيا قتل وأصيب اثنان آخران في قصف للمتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح على منطقة عصيفرة شمالي مدينة تعز اليمنية.<br/>وأوضحت مصادر طبية أن قذيفة مدفعية أطلقها الانقلابيون، مساء الخميس، سقطت على أحد المنازل في جولة سنان، الذي يأوي نازحين. كما قُتلت طفلة من جراء سقوط قذيفة طائشة في مديرية حيفان جنوبي تعز. واستمرت المواجهات بين القوات الشرعية والانقلابيين شمالي وشرقي مديرية المخا الساحلية غربي تعز. وسيطرت القوات الشرعية على عدد من المزارع شمال شرقي المخا، بينما كثفت القوات الحكومية المتمركزة شرقي المخا قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع الحوثيين غربي معسكر خالد في مديرية موزع. يأتي ذلك، فيما واصلت مقاتلات التحالف العربي شنها غارات على مواقع المتمردين في مناطق عدة، حيث فصف الطيران أهدافا لهم في منطقة العروق شمالي صنعاء، ومنطقة حرض بمحافظة حجه الحدودية مع السعودية. ودارت اشتباكات عنيفة بين المتمردين والقوات الشرعية في جبهة العقبة بمحافظة الجوف، وشنت القوات الشرعية قصفا صاروخيا على مواقع المتمردين. من جهة أخرى، صعدت القوات الأميركية من هجماتها على عناصر تنظيم القاعدة في عدد من المناطق في محافظة أبين جنوبي اليمن. وذكرت مصادر أمنية أن بوارج عسكرية أميركية مسنودة بطائرات بدون طيار استهدفت في الساعات الأولى من فجر الجمعة عناصر القاعدة في منطقة أحور أثناء هروبهم من منطقة موجان وخبر المراقشة مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.<br/>حل أزمة اليمن الأزمة اليمنية اليمن أخبار اليمن تعز<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن عشرات العائلات من أهالي قرية السلحبية الشرقية بالريف الغربي لمدينة الرقة نزحت إلى المرتفعات والتلال المحاذية للمنطقة، عقب فيضان قناة البليخ.<br/>وأوضحت المصادر أن "فيضان البليخ" يأتي بعد فتح بوابات القناة الواقعة على الجهة الشمالية من سد الفرات من قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية. وأضافت أن المياه غمرت أراضٍ ومساحات واسعة ومنازل المدنيين في قرية السلحبية، نتيجة ارتفاع منسوب المياه في قناة البليخ وفيضانها. وقالت مصادر محلية إن أضرارا مادية كبيرة وقعت في ممتلكات المدنيين، وتلف مساحات واسعة من الأراضي والمحاصيل الزراعية في قرية السلحبية، نتيجة ارتفاع منسوب المياه في قناة البليخ وفيضانها. وامتد الفيضان إلى شمال وغرب السلحبية، مما أدى إلى غمر مساحات واسعة من الأرضي الزراعية ومنازل للفلاحين وقطع طرق عدة منها طريق السلحبية الرقة وذلك نتيجة ضخ كمية كبيرة من المياه داخل القناة بعد فتح بوابتها من قبل الميليشيات الكردية ولعدم جاهزية القناة بسبب ردم أجزاء منها بعد قصف التحالف لجسور تمر من فوقه. وحذر ناشطون وهيئات محلية سورية من خطر الفيضان وإمكانية امتداده إلى مناطق أُخرى، إذ لم تستطع ورشات الصيانة، دخول سد الفرات وإصلاح الأضرار نتيجة الاشتباكات الدائرة في محيطه.<br/>