رغم اقتراب ليفربول من نيل لقبه الأول في الدوري منذ 1990 إلا أن ستيفن جيرارد قائد الفريق ذرف دموعًا حارة بعد الفوز يوم الأحد الماضي على مانشستر سيتي، حيث كانت دموعه مزيجًا من السعادة والحزن في ذكرى أحد الأيام السوداء في تاريخ كرة القدم الانجليزية. وحلّت أمس الثلاثاء الذكرى 25 لكارثة هيلسبره عندما قتل 96 مشجعًا لليفربول خلال مباراة قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد نوتنجهام فورست باستاد شيفيلد ونزداي يوم 15 أبريل 1989. وقبل انطلاق مباراة الأحد رفع المشجعون في استاد أنفيلد لافتة كتب عليها «96.. 25 عامًا»، وأضافت الشجون المحيطة بالمناسبة المزيد إلى الأجواء المثيرة في مواجهة بين فريقين في مقدمة الترتيب. وأحيا ليفربول الذكرى أمس في استاد أنفيلد حيث ألقى المدرب بريندان رودجرز كلمة بجانب روبرتو مارتينيز نظيره في إيفرتون النادي الآخر في المدينة.