أعادت السلطات الماليزية جثمان أخي الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون بمقتضى اتفاق يضمن الإفراج عن 9 من مواطنيها محتجزين لدى كوريا الشمالية. وتقول مصادر بالمخابرات الأميركية والكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية دبرت عملية قتل كيم يونغ نام الشهر الماضي باستخدام غاز الأعصاب (في.إكس) السام المدرج على قائمة الأمم المتحدة لأسلحة الدمار الشامل. وأثار الهجوم غضب ماليزيا وخلافا دبلوماسيا مع كوريا الشمالية نجم عنه حظر للسفر فرضه الجانبان وانهيار علاقة صداقة قائمة منذ فترة طويلة. ووصل الماليزيون التسعة، الذين كانوا ممنوعين من مغادرة كوريا الشمالية إلى مطار كوالالمبور الدولي في ساعة مبكرة، الجمعة، حيث كان في استقبالهم وزير الخارجية ومجموعة كبيرة من العاملين بالإعلام كانوا بانتظارهم طوال الليل. وقال المستشار بالسفارة الماليزية في كوريا الشمالية، مهد نور أزرين زين: “لا ننكر أنه عندما فرضت حكومة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية حظر السفر، الذي منعنا من المغادرة، كنا قلقين جدا وخاصة أننا لم نرتكب أي خطأ”. وأضاف: “خلال تلك الفترة لم نشهد أي مضايقات من سلطات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. تلقينا تأكيدات بأن الحياة يمكن أن تسير بصورة طبيعية”. وبذلك أنهى اتفاق المبادلة مواجهة دبلوماسية استمرت نحو 7 أسابيع بين البلدين.