أكد رئيس وحدة الحوادث والمخالفات بالإدارة العامة للمرور النقيب أحمد السعدي أن كاميرات الأنظمة الذكية، التي تم تركيبها عند التقاطعات المرورية، لا يقتصر عملها على رصد تجاوز الإشارة الضوئية فحسب وإنما يمتد إلى رصد أي تجاوز في سرعة الشارع عند عبور التقاطع عندما تكون الإشارة خضراء. وأوضح أن التقاطع جزء من الشارع وامتداد له وتسري عليه كافة القواعد المرورية للشارع، ومنها وجوب الالتزام بالسرعة القصوى المقررة وعدم تجاوزها، لافتا إلى أن التقاطعات تتركز فيها حجم الحركة المرورية في مساحة معينة وبالتالي تزيد فيها احتمالات وقوع الحوادث إذا لم يتم الالتزام بحدود السرعة المقررة، الأمر الذي يقتضي أن تكون سرعة المركبة في حدود يمكن السيطرة عليها وتوخي مفاجآت الطريق، وبما لا يعرض حركة المرور للخطر. وأوضح أن تهدئة السرعة عند التقاطعات، من شأنه تمكين سائق المركبة من السيطرة بشكل أفضل على حركة المركبة ومن ثم تزيد قدرته على تفادي أي حادث، لا قدر الله، مضيفا أنه لوحظ بعد وضع الكاميرات في التقاطعات التي كانت تشهد حوادث متزايدة، تراجع هذه الحوادث. وأشار رئيس وحدة الحوادث والمخالفات بالإدارة العامة للمرور إلى أن وضع حدود للسرعة في الشوارع الرئيسية والفرعية، تم من قبل مهندسين مختصين في الطرق بوزارة الأشغال، بناء على عدة معايير منها الازدحام وحركة المشاة وما إذا كانت مناطق سكنية أو مناطق عمل، داعيا أي سائق اعتاد تجاوز الإشارة الحمراء إلى التفكير في أرواح الناس وتعريضها للخطر.