مونتريال (د ب أ) تسبب العدد المتزايد من طالبي اللجوء الذين يعبرون من الولايات المتحدة إلى كندا بشكل غير قانوني في قلق القادة الكنديين من إمكانية أن يواجهون سيلاً من طالبي اللجوء، الذين يفرون من سياسات الهجرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما يبدأ الصيف في نصف الكرة الشمالي. ومنذ بداية العام، شق مئات اللاجئين طريقهم سيراً على الأقدام عبر حديقة بولاية واشنطن الأميركية قبالة منازل الضواحي في «سوري» بكولومبيا البريطانية، بينما اتجه آخرون وهم في حالة من الإجهاد عبر المراعي التي تكسوها الثلوج على الحدود، أو عبروا من خلال غابات القيقب بين ولاية نيويورك وكيبك. وأكدت «وكالة خدمات الحدود الكندية» أن هناك زيادة بمقدار ستة أضعاف في طلبات اللجوء بالحدود البرية لكيبك مع نيويورك وفيرمونت ومين في فبراير مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وأفاد مسؤولون كنديون بأنه بينما تعتبر هناك زيادة في عدد حالات عبور طالبي اللجوء إلى مقاطعات كندية أخرى، شهدت كيبك أعلى زيادة في طلبات اللجوء. وكانت عمليات عبور الحدود، التي يصفها المدافعون عن اللاجئين بأنها «غير نظامية» وليس «غير شرعية»، واحدة من القضايا الرئيسة التي ناقشها مسؤولون كنديون مع وزير الأمن الداخلي الأميركي «جون كيلي» خلال زيارته الأخيرة لأوتاوا. ... المزيد