أبوظبي - سكاي نيوز عربية أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية "عدم صحة ما نشر على موقع الخارجية العراقية" عن نية المملكة إلغاء الديون السابقة المترتبة على العراق، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الخميس.<br/>وقالت واس إن المصدر علق على "الخبر المنشور" في الموقع الإلكتروني للخارجية العراقية، الذي نسب لوزير الخارجية العراقي، عادل الجبير، "عن كشفه نيّة المملكة إلغاء الديون السابقة المترتبة على العراق". وأضافت أن المصدر أكد "عدم صحة ما جاء في الخبر"، مشددا، في الوقت نفسه، على "حرص المملكة على بناء أفضل العلاقات مع جمهورية العراق.. وتكثيف التواصل بين المسؤولين في البلدين وعلى أعلى المستويات..". ونوه، في هذا السياق، إلى اللقاء الذي عقد بين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، على هامش أعمال القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الأردن، أمس الأربعاء.<br/>السعودية العراق الملك سلمان حيدر العبادي<br/>تعز - سكاي نيوز عربية قال وزير الإدارة المحلية اليمني، عبدالرقيب فتح، الخميس، إن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية "نهبت أكثر من 63 باخرة إغاثية من ميناء الحديدة"، غربي اليمن.<br/>كما ذكر فتح أن الميليشيات استولت على أكثر من 233 قافلة مساعدات في عدد من محافظات البلاد، لاستخدامها "لصالح ما يسمى المجهود الحربي، وبيعها في السوق السوداء". وأشاد بخطوات منسقية الشؤون الإنسانية الرامية إلى "وضع خطة لاستخدام موانئ بديلة ومنها مينائي عدن والحدود والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن..". ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن فتح قوله إن "هذه الخطوة ستساعد كثيراً في ايصال المساعدات إلى كافة محافظات الجمهورية، وضمان عدم عرقلتها من قبل مليشيا الانقلاب. وستساهم في تحسين الوضع الإنساني". ورحب "بكل الجهود التي من شأنها ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني"، مؤكداً أن "الحكومة واللجنة العليا للإغاثة، ستعمل على التعاون مع المنظمات الإغاثية وتسهيل عملها". ولفت الوزير اليمني إلى أن "اللجنة العليا للإغاثة سبق وأن طالبت الأمم المتحدة باستخدام منافذ وخطط بديلة لإيصال المساعدات إلى المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، وذلك لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها في الداخل".<br/>ميليشيات الحوثي ميليشيات صالح اليمن التحالف العربي<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية ذكرت صحف محلية في المغرب، أن رئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني، يضع آخر اللمسات الحكومة الائتلافية الجديدة، مقتربا بذلك من إنهاء أزمة سياسية توشك على إكمال 6 أشهر.<br/>وقال العثماني، يوم الأربعاء، إن الهيكلة الجديدة للحكومة ستكون جاهزة بنهاية الأسبوع الجاري، حسب ما نقلت فرانس برس. وأعلن العثماني، في وقت سابق، تشكيل حزبه العدالة والتنمية، ائتلافا حكوميا إلى جانب خمسة أحزاب أخرى هي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري. وتعهد العثماني بأن يشكل حكومة بعدد أقل من الوزراء، لكن متابعين يرون أن الأمر سيكون صعبا بالنظر إلى مشاركة 6 أحزاب، ومطالبة واحد منها بعدد من القطاعات الوزارية. وكلف الملك محمد السادس، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، في 17 مارس الجاري، بتشكيل الحكومة، بعد إخفاق الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، في تشكيل الحكومة رغم مضي 5 أشهر على الانتخابات. وعمل العثماني الذي ولد في منطقة سوس جنوب المغرب، طبيبا نفسيا، وتولى وزارة الخارجية بالبلاد بين يناير 2012 وأكتوبر 2013. <br/>سعد الدين العثماني المغرب الحكومة عبد الإله بنكيران<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الخميس، إنه ناقش مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو "إنشاء مناطق آمنة في سوريا، لمواجهة الفوضى التي تنشرها إيران في المنطقة.<br/>وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة، إن المحادثات ركزت على إنشاء مناطق آمنة في سوريا وإنه يجري بحث عدد من الخيارات بشأن تأمين تلك المناطق. وأكد تيلرسون على أن تركيا شريك رئيسي في الحرب ضد تنظيم داعش، وأضاف أن لدى البلدين "هدفا مشتركا هو الحد من قدرة إيران على إيقاع الفوضى في المنطقة". من جانبه، قال تشاوش أوغلو، إن بلاده تتوقع تعاونا أكبر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سوريا ، مضيفا أن الحكومة الأميركية توافق على أنه لا يوجد فرق بين وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضد تركيا منذ 30 عاما. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا في وقت سابق، لدى لقائه تيلرسون، واشنطن إلى التعامل مع "اللاعبين الشرعيين والحقيقيين في سوريا". وأدى دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب، ضمن ميليشيات سوريا الديمقراطية، في القتال ضد داعش شمالي سوريا إلى شعور تركيا بالإحباط. وفيما يتعلق بمصير الرئيس السوري بشار الأسد، قال تيلرسون :"أعتقد أن وضع الرئيس الأسد على المدى البعيد سيقرره الشعب السوري". ومنذ تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحكم في واشنطن، لم تعلن إدارته رؤيتها للحل السياسي خصوصا في ما يتعلق بمصير الأسد الذي تطالب المعارضة برحيله كما فعلت الإدارة الأميركية السابقة برئاسة باراك أوباما على مدى سنوات.<br/>