×
محافظة المنطقة الشرقية

إدارات التعليم تفتح باب التسجيل للمعلمات الراغبات في خدمة النقل التعليمي

صورة الخبر

بعدأيامقلائلمنإعلانالتيارالثوريالإخوانيالذيكانيتزعمهعضومكتبالإرشادالراحلمحمدكمال،خروجهبرؤيةجديدةوقيامهبعملمراجعاتوتقييمللمرحلةالماضية،بدتالساحةوكأنهحلبهصراعومنافسةبينالطرفين،فماانيصدرهذاالكيانبياناً،إلاويلحقهالأخرببيانمضاد. ومؤخراُأصدرالتيارالمحسوبعليجناحعزتورقاتلرؤيةجديدةلتنظيم الإخوانللوضعالراهنالذيتعيشهوآلياتتجاوزهذاالوضع،علىأنيتمعرضهذهالرؤيةعليأعضاءمجلس الشورىالعامللإخوان10 خلالأيام. الرؤيةالجديدةالتيظهرتوتمنشرهابأحدالمواقعالمحسوبةعليجماعةالإخوانالمسلمين،لاتختلفكثيراًعمايتمتداوله، حيثاعترفتالرؤيةبأنالوضعالحاليللجماعةيصنففيمربعالضعفوالتهديد،فيماأسستتصورهاللفترةالمقبلةعلىترقبالتغيراتالمحتملةوالتيقدتؤديلتحسينأوضاعالجماعةفيظلالنظامالقائم،والاستعدادلسيناريويؤديإلىإعادةالسماحلهابالعملالمجتمعيوالعملالسياسيالمقيد،وتحسنالاوضاعللعودةلمساحةالجماعةفيعهدالرئيسالمخلوعحسنيمبارك. وتجاهلترؤيةالجماعةالجديدةآلياتالتعاملمعحالةالانقسامالتنظيميالواقعداخلالجماعةهذهالفترةوطريقةلمالشمل،كماتتاهلتالرؤيةالحديثعنموقفالرئيسالمعزولمحمدمرسيوالحديثعنعودتهللحكم،وتعدهذهالمرةالإوليالتييتجاهلفيهاالإخوانذكرمصطلحهمالمتكرروالذييسمونه “عودةالشرعية” كماتجاهلتالرؤيةالحديثعنوضعالسجناءالتابعينللجماعة. وشملتالرؤيةالتيتماعدادهامنقبللجنةيشرفعليهاالقائمبأعمالالمرشدالعامالدكتورمحمودعزتالسيناريوالمرجحلدىالجماعةفيالفترةالمقبلة،حيثتوقعتالجماعةفيهذاالسيناريواستمرارالرفضالدوليلعودةالأخوانلصدارةالمشهدمرةأخرى. الدكتور خالد الزعفراني القيادي الإخواني السابق والباحث المتخصص في شئون الحركات الإسلامية  أوضح أن طبيعة جماعة الأخوان المسلمين وبحسب سياستها المعروفة لدي الجميع والمتمثلة في عقد الصفقات، ومنذ تأسيس هذه الجماعة ولديها شخصيات متخصصة في عقد هذه الصفقات مع الأنظمة الحاكمة المتعاقبة، وفي بعض الأحيان توفي بما تم الإتفاق عليه وأحيانا لا، وقد اعترف من قبل الدكتور مهدي عاكف المرشد السابق للجماعة بما تم التوافق عليه مه نظام حسني مبارك بشأن انتخابات مجلس الشعب في عام 2005، وما تم من قبل في انتخابات 84 و 87 والتحالفات التي تمت مع حزب العمل و الأحرار كان ذلك كله بموافقة النظام.  وأشار الزعفراني في تصريحات خاصة لـ”الغد” أن الإخوان يسعون إلي عقد صفقات مع النظام واعتقد أنه لا توجد مشكلة من قبل الدولة في ذلك ، مشيراً إلي ان الإفراج عن بعض القيادات الإخوانية من بينهم طلعت فهمي و أحمد يحيي مطر و محمد شحاته عضو المكتب الإداري بالإسكندرية، وسمح لهم بعد ذلك بالسفر إلي تركيا و تولي فهمي منصب المتحدث الرسمي بأسم الجماعة في الخارج ، وتزامن ذلك مع توقف المظاهرات في الشارع المصري والجامعات المصرية. وأوضح الزعفراني أن صفقات الأخوان كانت تمتد إلي خارج البلاد مدللاُ علي ذلك بلقائهم مع احمد قذاف الدم مطالباً اياهم بالتدخل لدي جماعة الأخوان الليبية للتهدئة مع القذافي، مقابل حصولهم علي بعض الأمتيازات، لكن الأشكالية تكمن في قبولهم أن يعودوا جماعة علانية تخضع أموالها للمراقبة لأن الشعب المصريلن يقبل بسوي ذلك ومن ثم أصبح وضعهم القديم مرفوض تماماً. وشبه الزعفراني جناح كمال بأنه تكرار لحالة مجموعة شباب محمد في عام 49، والتي كانت تضم حافظ سلامة و محمد عطية خميس ، والتي انفصلت عن الجماعة اعتراضاً عن الشكل الهادئ الذي تسير به الأخوان في هذا الوقت ورغبتهم في النهج الثوري، من ثم فإن مجموعة كمال مصيرها إلي الإنقسام أيضاً ولن يطول عمرها . أخبار ذات صلةصحف القاهرة: «الاعتذارات» تؤجل التعديل الوزاري .. و«ملف الإخوان» أمام…إعادة هيكلة «إخوان الأردن» لمواكبة مفهوم «لدولة المدنية»«لواء الثورة» الإخوانية تتبنى حادث اغتيال عميد الجيش المصري«مناورة إخوانية» في الانتخابات الأردنية.. والتمويل الرسمي في مواجهة المال…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)