يصوت مجلس الأمن الدولي الجمعة على خفض عديد الجنود والشرطيين في بعثة حفظ السلام الدولية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة حوالى 7%. وتتعرض الجمهورية الواقعة في وسط أفريقيا للضغوط لإجراء انتخابات رئيسية هذا العام، رغم القتال بين الفصائل المسلحة والفوضى السياسية والفساد المستشري. إلا أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وخاصة الولايات المتحدة تحت إدارة دونالد ترامب الجديدة، ترغب في خفض إنفاق الأمم المتحدة على بعثاتها لحفظ السلام في العالم. وطبقا لمسودة قرار اطلعت عليها وكالة «فرانس برس»، والتي يتوقع أن تتم المصادقة عليها بالإجماع، فسيتم خفض عديد البعثة في جمهورية الكونغو الديمقراطية من 19815 إلى 18316 عنصرا. والجانب العسكري من بعثة الأمم المتحدة في ذلك البلد سمح لها بنشر 18232 عسكريا، إلا أنه سيتم خفض عددهم إلى 16215 عنصرا، لكن دبلوماسيين قالوا، إن القوة الفعلية المنتشرة على الأرض خفضت فعليا إلى نحو 17 ألف شخص. وقال أحد الدبلوماسيين، إن «إحدى أهم الأمور هو أن هذا الرقم تم تحديده بعد دراسة للوضع الميداني وصلاحية المهمة واحتياجاتها». وستكون القوة الأصغر مجهزة لتكون أكثر قدرة على الحركة وتغطي مساحة أكبر في البلد الواسع الذي يضم غابات كثيفة، كما أن طرقه سيئة وتسيطر عليها عدد من الفصائل.أخبار ذات صلةواشنطن تحذر من أنها ستجري مراجعة لمهمات حفظ السلام الدوليةفيديو| رسلان: مصر راجعت موقفها من «عنتيبي» لإنهاء الانقسام بين…مسلحون يقطعون رؤوس 40 شرطيا في شرق الكونغوشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)