سرمد الطويل، وكالات (بغداد) خاضت القوات العراقية في مدينة الموصل في محافظة نينوى، اشتباكات شديدة مع تنظيم «داعش»، في إطار اقترابها أكثر من جامع النوري غرب المدينة أمس، وسط تأكيدات عسكرية بأن وجود التنظيم الإرهابي انحسر إلى 7% على الساحل الأيمن ، في حين طالب نائب رئيس الجمهورية العراقية أسامة النجيفي بتحقيق دولي مستقل بشأن أحداث الموصل التي راح ضحيتها مئات المدنيين. وتركز القتال على المدينة القديمة المحيطة بمسجد النوري الكبير، مع وجود عشرات الآلاف من السكان الذين مازالوا محاصرين داخل منازل وسط القتال والقصف والضربات الجوية، مع تقدم القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي في غرب الموصل. وقالت مصادر على الأرض، إن طائرات الهليكوبتر التي تحلق فوق غرب الموصل قصفت مواقع لتنظيم «داعش» خارج محطة القطارات التي شهدت اشتباكات عنيفة، وهجمات كر وفر في الأيام القليلة الماضية. وقال سكان فارون، إن أصوات إطلاق النار الكثيف ظلت تتردد من منطقة المدينة القديمة، حيث يختبئ الإرهابيون وسط السكان، ويستخدمون الحارات ومنازل السكان والأزقة الضيقة الملتوية لصالحهم. وقال الفريق رائد شاكر جودت من الشرطة الاتحادية في بيان، إن قوات الشرطة فرضت سيطرتها الكاملة على منطقة قضيب البان واستاد الملعب الرياضي في الجناح الغربي من الموصل القديمة، وتحاصر الإرهابيين حول جامع النوري. ... المزيد