قضت المحكمة العسكرية، اليوم، بمعاقبة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان بالسجن 15 عاما في القضية المعروفة إعلامياٌ بـ"أبناء الشاطر".كما عاقبت المحكمة المتهمين في ذات القضية إسلام جمعة وأنس سيد ومحمود المرشدي صاحب شركة كنوز للتطوير والبناء بالسجن 25 عاما، والسجن 15 عاما للطالب أحمد غنيم، وعاقبت محمد جمعة بالسجن 10 سنوات.وتبين من التحقيقات أن الخلية تولت إدارة لجان العمليات النوعية فى المحافظات بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسى، بهدف تدمير البنية التحتية للدولة من أجل دفع البلاد لحالة الفوضى، وإجبارهم النظام الحالى على إعادة السلطة لهم.وأضافت التحقيقات أن الخلية غيرت نشاطها فى مرحلة ما بعد عزل محمد مرسى، وركزت على رصد تحركات الشخصيات العامة وقيادات الأجهزة الحساسة فى الدولة، ومحاولة اختراق صفحات التواصل الخاصة بالمتحدث العسكرى، فضلا عن السيطرة على أكبر عدد ممكن من صفحات التواصل الاجتماعى لبث أخبار تتعلق بالجماعة وأخرى كاذبة تتعلق بالنظام الحالى، والتواصل مع القنوات التابعة لجماعة الإخوان، والمنشأة فى تركيا وقطر، لإمدادها بفيديوهات تتعلق بالنظام القائم، ومن بينها قناة الجزيرة مباشر مصر.ويواجه المحاكمون في هذه القضية اتهامات برصد مدينة الإنتاج الإعلامى تمهيدا لاستهداف والتخطيط لاستهداف الاعلاميين حال خروجهم من المدينة باستخدام بنادق كلاشينكوف ولكن حال دون ذلك تواجد قوة أمنية أمام المدينة فقرروا تنفيذ الاعتداءات باستخدام السيارات الخاصة.وقامت المحكمة خلال الجلسات الماضية بفض الأحراز ومشاهدة الرسائل المتبادلة بين الدكتور أيمن علي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين والهارب إلى لندن والمتهم الاول في القضية إسلام جمعة، بالاضافة إلى أجهزة كمبيوتر وأجهزة تجسس عالية التقنية ، كما استمعت إلى مسئولي ضبط المتهمين في القضية.