×
محافظة المنطقة الشرقية

«باب رزق جميل» يفتتح أبوابه بغرفة الخرج

صورة الخبر

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها «حصلت المدينة» على نسخة منه إن المئات من أبناء الداخل الفلسطيني والمقدسيين واصلوا أمس رباطهم الذي بدأوه منذ الفجر عند بوابة الأسباط الخارجية الواصلة إلى المسجد الأقصى ضمن فعاليات يوم النفير وذلك بعد أن أجبرتهم قوات كبيرة من الاحتلال على مغادرة باب حطة الذي تمركزوا عنده منذ ساعات الصباح. كما تتواجد أعداد كبيرة من المرابطين والمصلين في المسجد الاقصى من الرجال والنساء خاصة كبار السن. ونجح المرابطون داخل الاقصى وخارجه بمنع اقتحامات المستوطنين وأجبرت قوات الاحتلال على إغلاق باب المغاربة أمامهم منذ الصباح. وأضاف البيان أن المحتشدين يتمتعون بهمة وعزيمة عاليتين وملتزمين ببرنامج اليوم الذي تخلل كلمات لبعض القيادات الفلسطينية بالاضافة الى الأناشيد والشعارات المناصرة للمسجد الأقصى. وفي المقابل حاصرت قوات كبيرة من عساكر الاحتلال ووحدة التدخل السريع المرابطين وحاولت تفريقهم واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بين المحتشدين وجاءت الدعوة إلى النفير ردًا على دعوات لما يسمى منظمات الهيكل باقتحام الأقصى لتقديم ما يسمى «قرابين الفصح العبري فيه». من جهته أكد رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبدالعظيم سلهب أن كل الاجراءات الاسرائيلية التي تحاول فرضها إسرائيل على المسجد الأقصى هي إجراءات باطلة ، ومرفوضة من كل العالم والمؤسسات التي تعنى بالحفاظ على التراث الديني وتضمن حرية العبادة للمواطنين في ظل الاحتلال ، وسنبقى إن شاء الله على العهد أوفياء للمسجد الأقصى . واستنكر إقتحام الأقصى من قبل القوات الاسرائيلية الأحد ، وإطلاقها القنابل الصوتية والعيارات المطاطية نحو المصلين ، وإصابة عدد منهم . وقال :” ان المسجد الأقصى في خطر والمتطرفون اليهود يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ، بحماية الشرطة من باب المغاربة الذي استولت إسرائيل على مفتاحه لدى إحتلالها لمدينة القدس عام 1967 ، وهذه الاقتحامات يواجهها المرابطون في المسجد بصدورهم العارية والعامرة بالايمان ، وواجبنا كأهل القدس والاسراء والمعراج التصدي لهذه الاقتحامات ومحاولة إفشالها .وطالب أمتنا العربية والاسلامية بتوحيد الجهود للتصدي للمحاولات التي تستهدف المسجد وأولى القبلتين وقدسية مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .واعتبرسلهب أن الدول العربية مقصرة حيال المسجد الأقصى ،لأنه لا يجوز ترك الفلسطينيين لوحدهم يواجهون هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف وجودهم ، ولا يجوز أن تترك الأردن لوحدها فيجب أن تتضافر الجهود للعمل على تحرير المسجد الأقصى المبارك .وقال سلهب :” نحن صامدون ومرابطون في كل الأوقات بالمسجد الأقصى المبارك ، فالمسلمون واجبهم التوافد على مسجدهم والمواظبة على الصلاة والرباط فيه ، فهو جزء من عقيدتنا وديننا يجب أن نحافظ عليه ، فنحن بدون الأقصى لا قيمة لوجودنا في هذه البلاد .أما بالنسبة للتشديدات الاسرائيلية حول المسجد الأقصى فأضاف: ” نتوقع الأسوأ دائمًا ولكن المفروض أن يتمكن كل مسلم من الوصول للمسجد الأقصى المبارك ، كما تحدث سماحة المفتي أن الشعب الفلسطيني أينما كان ومن الضفة الغربية يجب عليه محاولة الوصول للأقصى بكل الظروف، ليس في يوم الجمعة والمناسبات الاسلامية فقط، وإذا حالت الحواجز العسكرية التي عزلت مدينة القدس ، يصلي في المنطقة التي يستطيع الوصول إليها وله ثواب وأجر الصلاة في المسجد الأقصى ، لأن المسجد تشدّ إليه الرّحال وجُعل آية في كتاب الله يردّدها المسلم في كل صباح ومساء .”وأشار أن أي حصار يفرض هو حصار ظالم ومفروض ، والمسلم عليه أن يأتي ويصلي بالأقصى وعند الأبواب والشوارع .