أيمن حسن- سبق: يتساءل كاتب صحفي: متى يتم مشروع نقل مسار خط قطارات السكة الحديد إلى خارج النطاق العمراني بالأحساء لحل مشكلة الفوضى والاختناقات المرورية؟ وفي شأن آخر، يرى كاتب أن خبر راعي الإبل الذي قتل النمر العربي، تحوّل إلى حكايات شعبية من نسج الخيال، يتم تواردها عن الشباب الذين رأوا النمر أو سمعوا صوته أو تعرضوا لهجومه أو مطاردته. الدوسري: متى يتم نقل خط القطارات إلى خارج النطاق العمراني بالأحساء؟ يتساءل الكاتب الصحفي سعيد الدوسري: متى يتم مشروع نقل مسار خط قطارات السكة الحديد إلى خارج النطاق العمراني بالأحساء؟؛ فمازالت القطارات تذرع شوارع وتقاطعات مدينتي المبرز والهفوف وتدخلهما في حالة من الفوضى والاختناقات المرورية. وفي مقاله متى تنفرج أزمة القطار في شوارع الأحساء؟ بصحيفة الشرق يقول الدوسري: في الوقت الذي يترقب فيه أهالي الأحساء بشغف اكتمال مشروع نقل مسار خط قطارات السكة الحديد إلى خارج النطاق العمراني -الذي ما زال بالطبع في رحم الأماني- ما زالت قطاراتنا خفيفة الظل، تذرع شوارع وتقاطعات مدينتي المبرز والهفوف كل يوم دون كلل أو ملل، وتدخلها في حالة من الفوضى والاختناقات المرورية، وتكون الحياة لأكثر من عشرين دقيقة شبه معطلة ومشلولة؛ بسبب الإغلاق المبكر غير المبرَّر لبوابات مرور القطار بأكثر من خمس دقائق قبل وصوله إلى نقطة المرور؛ خاصة في أوقات الذروة التي تنحصر في الساعات الأولى صباحاً وما بين الساعة الثانية ظهراً إلى التاسعة مساءً، في مشهد سخيف يزيد من معاناة الناس، وبشكل يومي صباحاً ومساء؛ حيث يُعبّرون عن سخطهم وتذمرهم تجاه الجهات المسؤولة عن هذه العقبة (المؤسسة، والأمانة، والمرور)، وترتفع أصوات قائدي المركبات، وأبواق السيارات، وتعج الشوارع التي يمر بها القطار في تلك اللحظة بالحوادث والفوضى العارمة، والسلوك المروري الخاطئ من بعض السائقين، دون أن يحرك المرور -الغائب تماماً في مثل هذه المواقف- ساكناً. ويضيف الكاتب: الجميع يعرف أن مشروع نقل المسار صَدَر بشأنه أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- بتاريخ 12/ 10/ 1434هـ بالموافقة على نقله إلى خارج النطاق العمراني لمدينتي الهفوف والمبرز، بتكلفة بلغت 725 مليون ريال، ومدة تنفيذه 42 شهراً، ونتطلع إلى أن يكون الأمر السامي محفزاً للمسؤولين في وزارتي النقل والمالية ليرى المشروع النور، وألا تكون البيروقراطية حجَر عثرة في تأخره، وبالتالي تبقى المعاناة مستمرة. السليمان: حكايات النمر العربي الذي يطارد الشباب .. من نسج الخيال يرى الكاتب الصحفي خالد السليمان خبر راعي الإبل الذي قتل النمر العربي، تحوّل إلى حكايات شعبية من نسج الخيال، يتم تواردها عن الشباب الذين رأوا النمر أو سمعوا صوته أو تعرضوا لهجومه أو مطاردته؛ مطالباً هيئة الحماية الفطرية بحماية النمر من الصيادين. وفي مقاله تشابهت عليهم البقر! بصحيفة عكاظ يقول السليمان: ضجت الصحف بخبر راعي الإبل الذي قتل النمر العربي؛ فتواردت القصص عن الشباب الذين رأوا النمر أو سمعوا صوته أو تعرضوا لهجومه أو مطاردته لهم أثناء نزهة برية.. أكثر من ٣٠ سنة لم يسمع بها أحد عن النمر العربي أو يشاهده، ثم فجأة أصبح ظهور أخبار مطارداته ومشاهداته على صفحات الصحف والمجالس أكثر من عدد صفحات كتاب أبو شلاخ البرمائي!. ويعلق السليمان قائلاً: الشباب الذين قالوا إنهم شاهدوه وسمعوا صوته وطاردهم بغرض افتراسهم؛ لولا أنهم نجحوا في الوصول لسيارتهم والاحتماء بها؛ فربما تشابهت عليهم البقر، فالنمر العربي لو كان يطاردهم ويهدف لافتراسهم؛ لكنا الآن نترحم عليهم؛ فلم يكونوا ليتخطوا بضعة أمتار قبل أن يلحق بهم، فحتى عداؤو المسافات القصيرة لا يجارون سرعة النمر العربي؛ ناهيك عن هزيمته!. ويذهب السليمان بالحكاية إلى بُعد أسطوري، ويقول: الأمر يُذكرني بتفريخ القصص الشعبية عند كل قصة صحفية مثيرة، كقصص الإثيوبيين، والآبار الارتوازية، وجهاز تثبيت السرعة.. وغيرها من القصص التي ظهرت فجأة واختفت فجأة، منها ما هو صحيح، ومنها ما هو غير صحيح، وأخشى أن قصص الهروب من مطاردات النمر العربي والنجاة من افتراسه ليست إلا من نسج الخيال!. ويُنهي الكاتب محذراً: أطالب هيئة الحماية الفطرية بالحيطة والحذر من بعض المغامرين الذين لفت انتباهم خبر النمر العربي؛ فتخيلوا أنفسهم صيادي سباع أدغال إفريقيا؛ فتُكَثف رقابتها وتُعَاقب بكل حزم كل من يتخيل أنه صياد زمانه!.