×
محافظة المنطقة الشرقية

فريق طبي بمستشفى الملك فهد بجدة يسهم في إنقاذ حياة مقيم

صورة الخبر

أعرب الدكتور رجب الإسماعيل مدير مركز التعليم المستمر بجامعة قطر عن أمله في أن يساهم الاجتماع في طرح وتبني مجموعة من المبادرات والأفكار التي تساهم في سد الفجوة بين العملية التعليمية وسوق العمل والحصول على خريج متميز يستطيع المنافسة عالمياً مع أقرانه في الدول المتقدمة. وأوضح أن مفهوم التعليم المستمر ليس جديدا بل قديما قدم الحضارات، فالتعليم عملية مستمرة لا تقتصر على مرحلة معينة من العمر، ولا تنحصر في مرحلة دراسية محددة. وتابع: يمكن تعريف التعليم المستمر بأنه أي تعليم أو تدريب بعد التعليم الرسمي الهدف منه هو تطوير المهارات المهنية ورفع مستوى العمل، كما أنه عبارة عن أنشطة تعليمية تهدف إلى إيصال المعلومات والمهارات الصحيحة والحديثة بطريقة جيدة لتصل إلى جميع فئات المجتمع كل في تخصصه. وأوضح أن الحضارات القديمة دعت إلى التعليم المستمر، وكان في المجتمعات البدائية يهدف بشكل أساسي إلى تنمية القابلية لمعطيات العصر، وكانت تعيش على نمط معين من التعليم في المراحل الأولى من العمر تكمن أهدافه الأساسية في مواجهة الحياة والتغلب على مصاعبها والبحث عن المطالب الأساسية للعيش. وقال إن فلسفة التعليم المستمر تتمثل في أهمية التعليم لمواجهة التغيير المستمر، حيث تطورت فكرة المجتمع إذ أصبحت تجمعات ثقافية واقتصادية ومعلوماتية وفقا لمنظور العولمة التي تعد من أبرز سمات هذا العصر، وهذا يستدعي عدم الثبات نظراً للتجدد المستمر والمتسارع والذي يحتاج إلى مواكبة تحمي هذه التجمعات وتقويتها وتجنبها الفجوات التي قد تحدق بها نتيجة التأخير في عملية التجديد. وأكد أن الفجوة بين التعليم وسوق العمل بالعالم العربي في اتساع مستمر فبالنظر إلى مستويات البطالة، وأنه في ضوء التطور المستمر لتخصصات العمل، أصبحت الحاجة الملحة هذه الأيام تتوجه إلى جذب الخريج المتميز والمتدرب بشكل جيد، وهو ما يعاكس في بعض الأحيان جمود العملية التعليمية وتدني مستويات التدريب بقطاعات العمل المختلفة. وأضاف أن بعض الشركات تصرف مبالغ ضخمة في عملية التدريب قد تتخطى 50 مليار دولار في العام الواحد أحياناً، لكن ما يحدث هنا عكس ذلك، لأن سياسات التدريب داخل معظم مؤسساتنا ما زالت مبهمة حتى الآن، ويسبب ذلك تدنياً كبيراً في خبرات المطلوبين لسوق العمل ومن ثم اتساع الفجوة.;