تواصل – وكالات: قال رئيس البرلمان الباكستاني، سردار آياز صادق: ‘‘إن المسلمين في كل أنحاء العالم يتعرضون لعمليات قتل واسعة، إلا أن المجتمع الدولي ينسى حقوق الإنسان، ولا يرغب بالحديث عنها عندما يقُتل منهم الآلاف‘‘. وجاء كلام صادق، في تصريحات أدلى بها لـ ‘‘الأناضول‘‘، اليوم الثلاثاء، على هامش الزيارة التي يجريها لتركيا حَالِيَّاً؛ حيث تطرق صادق لمسألة إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند. وأَوْضَحَ، أن قوات الأمن الهندية لا تفتح النار على الداعين لاستقلال الإقليم فحسب، بل كذلك على الراغبين في إجراء استفتاء حول مصيره. ولفت صادق إلى أن الأمم المتحدة فشلت في تطبيق القرارات التي اتخذتها بخصوص مصير كشمير، ولم تلتزم بمسؤولياتها. يُذْكَرُ، أَنَّ باكستان تحكم الطرف الشمالي والغربي من كشمير، فيما الأجزاء الوسطى تحكمها الهند، وتسيطر الصين على الجانب الشرقي منه، ويُدعى الجانب الهندي من كشمير “جامو كشمير”، والجانب الباكستاني “آزاد كشمير”، وينشط في الجزء الخاضع لسيطرة الهند “جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد الاحتلال الهندي”. وبدأ النزاع على الإقليم بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام: 1948، و1965، و1971؛ أسْفَرَتْ عن مَقْتَلِ قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين. ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فَضْلاً عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، بِحَسَبِ الجهات المناوئة لنيودلهي.