متابعة: ضمياء فالح قاد المهاجم المخضرم جرماين ديفو منتخب إنجلترا إلى الفوز على ليتوانيا 2-صفر بافتتاحه التسجيل في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب ويمبلي في لندن ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة السادسة في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.وكان ديفو (34 عاماً) يخوض أولى مبارياته في صفوف المنتخب منذ عام 2013 ونجح في افتتاح التسجيل في منتصف الشوط الأول بعد أن تابع كرة داخل الشباك من كرة عرضية لرحيم ستيرلينغ (21) رافعاً رصيده إلى 20 هدفاً في 56 مباراة.ولم يتمكن المنخب من إضافة الهدف الثاني إلا بعد نزول الاحتياطيين جيمي فاردي وماركوس راشفورد اللذين حركا الجبهة الهجومية، ونجح الأول في تعزيز تقدم منتخب بلاده بعد تمريرة رائعة من آدم لالانا (66) .يذكر أن المنتخب الإنجليزي هو الوحيد الذي لم تمن شباكه بأي هدف حتى الآن في مختلف المجموعات في التصفيات الأوروبية. ورفعت إنجلترا رصيدها في صدارة المجموعة إلى 13 نقطة.وانتزعت سلوفاكيا المركز الثاني من سلوفينيا بفوزها الثمين على مضيفتها مالطا 3-1 في مدينا، وخسارة الثانية أمام مضيفتها إسكتلندا صفر-1 في غلاسكو.اما اسكتلندا فاستعادت نغمة الانتصارات وحققت فوزها الثاني في التصفيات بعد تعادل وخسارتين فارتقت إلى المركز الرابع برصيد 7 نقاط وأبقت على حظوظها في المنافسة على المركز الثاني. من جهته، واصل المنتخب الألماني زحفه نحو حجز بطاقته في المونديال الروسي 2018 بفوزه السهل على مضيفه الأذربيجاني 4-1 في باكو في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة.وسجل اندريه شورله (19 و80) وتوماس مولر (36) وماريو غوميز (45) اهداف ألمانيا، وديميتري نازاروف (31) هدف اذربيجان.واستمرت ألمانيا في تحقيق العلامة الكاملة في التصفيات وحققت فوزها الخامس على التوالي رافعة رصيدها إلى 15 نقطة في الصدارة.على خط آخر، رد النجم الإنجليزي جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي على التغريدات التي قالت إنه وضع كحلاً في عينه بعد ظهور أثر أسود تحت عينيه عقب تسجيله هدفاً ثانياً للمنتخب على ليتوانيا 2- صفر ضمن تصفيات كأس العالم وقال ممازحاً: «كانت حادثة، قررت عيني التواصل مع الكرة وأعتقد أن الكرة أيضاً أرادت التواصل». من جهته، أثبت جيرمين ديفو جدارته بالعودة للعب الدولي مع «الأسود الثلاثة» بتسجيل الهدف الأول باستاد ويمبلي.لم يكن الأداء رائعاً أمام منافس يقل عن إنجلترا بفارق 93 مركزا ًفي تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) وكان المدرب ساوثغيت محقا عندما قال إنه لن ينال إشادة على مستوى الفريق لكنه كال المديح لديفو (34 عاما) الذي أصبح، بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من مشاركته الدولية الأخيرة، سادس أكبر لاعب يسجل لإنجلترا عندما أحرز هدفه الدولي 20 في الدقيقة 21.وأبلغ ساوثغيت الصحفيين بعد أول مباراة رسمية منذ توليه المسؤولية بشكل دائم في نوفمبر/تشرين الثاني «كان سعيداً بالعودة للتشكيلة وكانت تصرفاته الاحترافية رائعة لبعض اللاعبين الشبان، كنت واثقاً أنه سيسجل، كان تأثيره إيجابياً للغاية في الجميع.أما جو هارت حارس عرين الإنجليز الذي يلعب معاراً من مانشستر سيتي في تورينو الإيطالي فقد اعترف بأنه ليس من النخبة وقال: لم أصل بعد لمستوى يمنعني من تحدي نفسي، هناك القليل من الحراس من طراز عالمي ولست واحداً منهم، لم أبق في سيتي لأنني لم أتمكن من الوصول لاحتياطي الدكة فما بالك باللعب، أنا أتعامل فقط مع الواقع والواقع فرض علي قرار الرحيل، وجهتي المقبلة ستكون كبيرة فقد اثبت أن بمقدوري تحمل السفر وفعل كل شيء لألعب، لا أعرف إن كان شعوري مرضيا، أو عكس التيار لكنني شعرت بالمتعة من طرد المدرب غوارديولا لي لأنني تعلمت منه.