×
محافظة الرياض

معيدات جامعة الملك خالد في تهامة الواقع في مدينة بارق يناشدن نقلهن

صورة الخبر

كشف قائد سلاح الجو الملكي البحريني اللواء ركن طيار الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة، أن المنظومة الخليجية الموحدة للدفاع الجوي الخليجي، أو ما يطلق عليه اسم "درع صاروخية خليجية موحدة" أخذت الموافقة، وأقرّتها القيادة العليا بدول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن المنظومة تخطو، اليوم، الخطوات الأولى للتنفيذ على الأرض، مشدداً على أن "تلك الدرع أصبحت مطلباً مهماً وحتمياً تفرضه الظروف والأخطار المحدقة بنا". وقال "آل خليفة"، في حوار مع صحيفة "الراي" الكويتية، نُشر اليوم الثلاثاء، على هامش حضوره مؤتمر القوات الجوية والدفاع الجوي الكويتي الأول، إن "دول الخليج بدأت بدراسة العروض المقدمة لمنظومة الدرع الصاروخية، ووضع التقارير الفنية لما يلائم دولنا الخليجية من حيث المساحة والحجم، وبما يتفق مع المزايا التي تقدمها تلك المنظومات لحماية الأجواء الخليجية، ونحن ننظر الآن للتجهيزات والمنظومات المتوفّرة بالعالم، لاختيار أفضل منظومة متكاملة لتوفيرها، وتكون قادرة على تغطية الخليج من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب". وأوضح "آل خليفة" أن القوات الجوية الخليجية تطوّرت بشكل كبير، وتحاول القيادات التغلب على بعض جوانب القصور، كعناصر تكامل، مثل إدخال منظومات معينة وتوحيد المنظومة وتحسين الاتصال، وهو ما تم أخيراً حيث تم التغلب على تلك السلبيات بعد المشاركة الفاعلة للقوات الخليجية الجوية في عاصفة الحزم، حيث تم توفير بعض المنظومات لسدّ تلك الثغرات التي كانت تلك الدول تعاني منها، واليوم باتت القوات أكثر تكاملاً بعناصر القوة الجوية. أما عن مسار "الدرع الصاروخية الخليجية"، فأشار إلى أن القيادات المعنية بدأت بدراسة العروض المقدمة، ووضع التقارير الفنية لما يلائم الدول الخليجية، من حيث المساحة والحجم، وبما يتفق مع المزايا التي تقدّمها تلك المنظومات لحماية الأجواء الخليجية. وأضاف قائلاً: "نحن ننظر الآن إلى التجهيزات والمنظومات المتوفّرة بالعالم، لاختيار أفضل منظومة متكاملة، لتوفيرها وتكون قادرة على تغطية الخليج من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب". وأكد أنه حتى ذلك الوقت، فإن دول الخليج اتفقت بالوقت الحالي على التركيز على المنظومات الدفاعية المحلية لكل دولة على حدة، بحيث يتم توحيد المنظومات ويسهل ربطها مستقبلاً عبر نظام واحد ليشكل درعاً خليجية كاملة متصلة ومرتبطة ببعضها، في منظومة واحدة. وفي سياق ذي صلة، أكد آمر القوة الجوية بالجيش الكويتي اللواء ركن طيار عبدالله الفودري أن الكويت تسعى لشراء منظومة "ثاد" الحديثة للدفاع الخليجي، التي تُعتبر خطوة نحو الربط الخليجي ضمن منظومة الدرع الصاروخية، حتى تتشابه أنظمة الدفاع الجوي الخليجية، وتسهل معها خطوة الربط. وقال "الفودري" لصحيفة "الراي" الكويتية على هامش مؤتمر القوة الجوية الكويتية، إن الدرع الصاروخية الخليجية ليست جديدة، وإن الخطوة الحالية تقوم على أن تضع كل دولة نظامها من الدفاع الجوي، وبعده يتم عمل ربط وتوحيد للأنظمة الدفاعية لتغطي سماء دول مجلس التعاون. وأشار إلى أن دولتين من دول المجلس تملكان منظومات دفاع جوي جديدة وحديثة يطلق عليها "ثاد"، وتمّت عملية الربط بينهما؛ لتشابه هاتين المنظومتين، وهذه المنظومة تسعى دول الخليج المتبقية، ومنها الكويت، لاقتنائها لتطورها؛ لكونها الأحدث عالمياً والأكثر تطوراً. وأوضح "الفودري" أن هناك دراسات قائمة واجتماعات، والأمر لا يزال موضع بحث المعنيين من الخبراء والفنيين والقيادة العسكرية، ولا يمكن وضع تاريخ محدد لهذه الصفقة.