×
محافظة المنطقة الشرقية

رجل الأعمال صبحي بترجي يتبرع بثلث ثروته لفقراء مصر

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) أكدت نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، أن القيادة الرشيدة تعطي المرأة والأم الإماراتية وأبناءها كل الاهتمام والرعاية لمساعدتهم على التوجه للمستقبل بكل ثقة، وليكونوا العدة الصالحة لمواصلة مسيرة الوطن. ووصفت، في تصريح لها، قرار مجلس الوزراء باعتماد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال ذوي الإعاقة في الدولة للفترة من 2017 - 2021، بالقرار الحكيم الذي يعبر عن رؤية بعيدة النظر تفتح للأم الإماراتية ولأطفالها الباب وتسهل لهم طريق التقدم ونيل الحقوق في التعليم والصحة والرعاية الكاملة لكل شؤونهم. وقالت السويدي: إن التوجيهات الحكيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، كانت وراء إنجاز هذه الاستراتيجية والخطة بهذه السرعة من خلال تكثيف العمل وتنسيق الجهود مع الجهات كافة للخروج بهذه الصيغة المتقدمة لهما. وأوضحت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة قام بجهدٍ كبيرٍ بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام لإنجاز الاستراتيجية والخطة، وكذلك بالتنسيق مع مكتب «اليونيسيف» لدول الخليج العربية، ونحو 45 جهة حكومية محلية واتحادية في الدولة حتى تم إنجازهما لتكونا مرجعين أساسين لصانعي القرار في مجال الطفولة في الدولة، وليعيش الطفل في بيئة مناسبة تنمي إمكاناته وقدراته. وأشارت إلى أن قرار مجلس الوزراء يؤكد أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى أعلى المستويات ملتزمة بحقوق الطفل، حيث استطاعت الدولة وبفضل السياسات التنموية التي انتهجتها تحقيق قفزات وتحولات مهمة بشأن التعليم والصحة والحماية والمشاركة للطفل. وذكرت أنه تم الاسترشاد بالعمل في الخطة الاستراتيجية للأطفال بمبادئ حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين الراسخة في كل من اتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتؤكد هذه الاتفاقيات مسؤولية الحكومات لضمان تمتع جميع الأطفال، بغض النظر عن الجنس والإعاقة، بحقوقهم دون تمييز من أي نوع. وشددت، في ختام تصريحها، على أن اعتماد الخطة الاستراتيجية للأطفال ذوي الإعاقة يعني أن تأخذ الدولة التدابير القانونية والإدارية كافة لتضمين جميع الأطفال ذوي الإعاقة الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كامل في السياسات والبرامج كافة، بما يضمن مشاركتهم الكاملة في المجتمع، وتعزيز حصولهم على حقوق الإنسان والحريات الأساسية كافة من دون تمييز.