روى المواطن المصري وليد الدفراوى، كواليس زيارته للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وسر نذره ذبح عجلين وخروف احتفالًا ببراءة الرئيس الأسبق. مبارك يعود إلى بيته بعد إخلاء سبيله أعلن وليد الدفراوى، أحد أنصار الرئيس الأسبق حسني مبارك، وهو مقيم بالإسكندرية ويبلغ من العمر 51 عاما، أنه كان يعتبر مبارك بمثابة الأب بعد وفاة والده.وأكد "الدفراوى" أن يوم 11 فبراير/شباط، يوم تنحى الرئيس الأسبق، بكى بشدة خوفا على البلاد من الدخول في نفق مظلم ودوامة من الدماء والعنف، ونذر أن يذبح عجلين عندما يحصل "الريس" مبارك على البراءة، وقال:"مبارك لم يكن نبيا ولا أقدسه، هو بشر مثله مثل أي شخص يمكن أن يخطئ، ولكنه لم يكن أبدا خائنا أو فاسدا، ولا يمكن أن يمحى تاريخه كأحد أبطال حرب أكتوبر عام 73 وقائد معركة استعادة طابا من الإسرائيليين".وكشف الدفراوى أن مبارك سأله عن عمله فأجابه بأنه صاحب شركة، وقال له:"أنا دبحت عجل يا ريس بعد ما خدت براءة في قضية قتل المتظاهرين"، فرد عليه الرئيس الأسبق بابتسامة مازحا "عايز اللحمة بتاعتى".وبيَّن صاحب شركة الاستيراد والتصدير أنه ذبح عجلًا بعد حصول الرئيس الأسبق على البراءة فى قضية قتل المتظاهرين قبل عامين، ثم ذبح عجلًا آخر وخروفا منذ أيام فرحا واحتفالا بعودة مبارك إلى منزله بمصر الجديدة. المصدر: اليوم السابع علي يوسف