كشفت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة لجمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان أن الجمعية تخدم ما بين 700 الى 1000 طفل سنوياً من خلالِ أكثر من عشرةِ برامج موجّهة لرعايتِهم والتخفيفِ عنهم ودعمِ ذويهم جاء ذلك في كلمة سموها مساء أمس في حفل تكريم المشاركين في حملة فبراير وذلك بمقر الجمعية في مدينة الرياض. وأوضحت سموها أن حملة فبراير استمرت لمدةِ شهرٍ كامل في الجامعات والمدارس والمجمعات التجارية والمستشفيات واستهدفت كافّةَ شرائح المجتمع لتشجِيعهم على مؤازرةِ الأطفالِ المرضى بالسرطان بطريقةٍ متجددة ومميّزة عبر أنشطةٍ مختلفة بالتعاونِ مع مؤسساتِ المجتمع المهتمّة بالطفل و المؤسساتِ والشركاتِ الوطنية والإعلامية الواعية بمسؤوليتِها الاجتماعية تجاه مساندةِ الأطفال وذويهِم في مرحلةِ علاجهِم وبينت أن الجمعية تسعى من إقامةِ هذه الحملة إلى إيصالِ رسالةٍ تتضمّن أهميّةَ التكافلِ المجتمعي بالإضافةِ إلى تنميةِ مواردِها للإيفاءِ بالتزاماتها تجاه المستفيدين من خدماتهِا. وأشارت الأميرة عادلة الى أنه من مُنطلقِ إيمانِنا بأنّ للنجاحِ مقوّماتٍ أساسية لا تتحقّق إلا بتضافرِ الجهود ، فإننّا نكرّم اليوم شركاءنَا ومساندينَا في الحملةِ عرفاناً وتقديراً لدورهِم البنّاء في إنجاحِها . وقد بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بالقرآن الكريم ثم قدم فيلم وثائقي عن الجمعية تناول الخدمات والبرامج التي تقدمها جمعية سند الخيرية للأطفال المرضى بالسرطان ولأسرهم إثر ذلك القت الأستاذة ريم بنت صالح الحجيلان المدير العام للجمعية كلمة رحبت فيها بالحضور واستعرضت الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الجمعية في ظل الدعم الكبير من الشركات والأفراد والمؤسسات. وأكدت أن حملة هذا العام 2014 م من أكبر الحملات التي نفذت منذ تأسيس الجمعية حيث تلقت الجمعية بفضل الله ثم بدعم أهل الخير في هذه البلاد المباركة 1.50438 مليون ريال كدعم مادي مقارنة عن عام 2013 م وقدره 415.897 ريالًا وفي عام 2012 م 316.530 ريالًا فيما نفذت حملات للتبرع بالدم داخل المستشفيات وخارجها لدعم الأطفال المصابين بالسرطان ووصل عدد المتبرعين عبر الوحدات الخارجية 1240 متبرعًا .