سوق النبي يونس في شرق الموصل، المحاذي لنهر دجلة، والذي تسيطر عليه القوات العراقية وحلفاؤها تعرض الأحد لقصف بثلاث قذائف كاتيوشا تنسبها مصادر أمنية عراقية إلى التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية“، مما أدى إلى مقتل ستة عشر مدنيا وإصابة أكثر من أربعين آخرين بجروح تقول المصادر ذاتها. مقاتلو التنظيم ما زالوا يقاومون منتشرين في الموصل الغربية التي شهدت في السابع عشر من مارس/آذار الجاري قصفا مكثَّفًا لقوات التحالف الذي تقوده واشنطن في العراق، على مناطق سكنية في حيّ الموصل الجديدة، مما خلّف أكثر من خمسمائة قتيل من المدنيين، حسب مصادر من عين المكان، في مجزرة يجري بشأنها التحقيق، فيما يطعن التحالف الدولي في دقة هذا العدد من القتلى ويعتبره مبالَغًا فيه. أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية العراقية أكد من جهته رسميا أن قصف حي الموصل الجديدة أسفر عن مقتل نحو خمسمائة شخص واتهم القوات العراقية وحلفاءها باستخدام “القوة المفرطة” في الموصل.