اتهم الصحفي اليمني المؤتمري، سام الغباري، المخلوع علي صالح بأنه قضى على المنظومة العسكرية اليمنية، مشيرا إلى أن صالح أهدى كل رصاصة وبندقية ومدفعية إلى الحوثيين دون مقابل. وأكد الغباري في منشور له في موقع «فيسبوك»، أن المخلوع لم يهتم لحال المواطن اليمني طيلة فترة حكمه، وبدأ التدهور الاقتصادي للعملة والقيمة الشرائية في عهده، مشيرا إلى أنه دخل في صراعات مع دول الخليج العربي دون فائدة، وانعكس ذلك في سقوط البلاد تحت دوامة الحروب الأهلية التي راح ضحيتها ملايين المشردين وآلاف القتلى. وأضاف الغباري أن صالح أفرج عن نحو ثلاثة آلاف مقاتل حوثي إبان الحرب السادسة معهم، على الرغم من تحذيرات المستشارين العسكريين له، قبل أن يحاصر أولئك المفرج عنهم قرية «عثمان مجلي» ويرغموا أهلها على الهروب، بعد نهب ممتلكاتهم. وأشار الغباري إلى كيفية انقلاب صالح على الرئيس عبدربه هادي، ومحاولة فصله من الحزب الذي مثله في المبادرة الخليجية، كما أمر الميليشيات الحوثية باقتحام منزل عبدالكريم الإرياني، الذي كان له الفضل على صالح، في تعليمه شؤون الدولة طيلة 3 عقود. تخوين المعارضين تابع الغباري أن صالح عمد إلى تخوين كل من عارض تحالفه مع الحوثيين بعد الانقلاب على السلطة عام 2014، مؤكدا أن الأخير أصبح وحيدا بعد أن عارض كبار قيادات المؤتمر، وأصحاب الفكر، وتحالف مع فئة جاهلة لا تفقه من السياسة أو إدارة شؤون البلاد شيئا. وأبان أن المخلوع لم يعد يهتم إلا بنفسه، وأنهى حياته السياسية بإرسال قناصته لقتل الشعب اليمني، وأراد استخدام الحوثيين كورقة ضغط لإشباع رغبته في القتل، مطالبا إياه بإرجاع الأموال التي نهبها من خزائن اليمن، وطالب الرئيس هادي بعدم التنازل عن دخول العاصمة بأي ثمن.