زار عدد من السلك الدوبلوماسي المعتمد في المملكة العربية السعودية أمس محافظة الأحساء في رحلة سياحية نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وعبر رؤساء البعثات الدبلوماسية في السعودية عن إعجابهم بمعالم واحة الأحساء، مؤكدين أن المملكة العربية السعودية تمتلك مقومات سياحية كبيرة وثقافات متعددة أصيلة وتاريخ عريق، حيث زار وفد السفراء المكون من 105 سفراء بيت البيعة للمؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وجبل الحضارات، وسوق القيصرية التاريخي وقصر إبراهيم الأثري، إضافة إلى المدرسة الأميرية ومصنع الفخار. وأوضح وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين أن برنامج الرحلة السياحية إلى الأحساء يأتي ضمن سلسلة من الزيارات التي تنظمها وزارة الخارجية لرؤساء البعثات الدبلوماسية لدى المملكة للتعرف على تاريخ وحضارة الوطن، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. ومن جهته قال السفير السوداني لدى المملكة عبدالباسط بدوي السنوسي: إن الجولة تضمنت معلومات وبعض الثقافات القديمة، وهذا دليل على التنوع الكبير في المملكة العربية السعودية الشقيقة من حيث قدم وعراقة الحضارة الإسلامية وما قبلها. وفي السياق ذاته بين مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المحافظة خالد بن أحمد الفريدة أن الدبلوماسيين وقفوا مع أسرهم بالمعالم التاريخية والطبيعية في الأحساء، منها بيت البيعة، والمدرسة الأميرية «بيت الثقافة»، وقصر إبراهيم في الهفوف، وجبل القارة وسوق القيصرية التاريخي، كما شاركوا في الحفل الفلكلوري المسائي الذي أقامته أمانة الأحساء، ضمن برامجها للتعريف بالحرف اليدوية والفنون الشعبية في الأحساء أول مدينة خليجية وثاني مدينة عربية في شبكة المدن المبدعة (اليونسكو).