في ظل الاستعدادات الجارية لاستضافة القمة العالمية للصناعة والتصنيع في أبوظبي، قمنا برصد 10 من أهم التوجهات التي تلعب دوراً مهماً في تغيير القطاع الصناعي الذي نعرفه. فمن المركبات ذاتية القيادة إلى الروبوتات الصناعية، تقوم تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بإعادة صياغة قواعد القطاع الصناعي التقليدي. فالمستهلكون يرغبون في الحصول على مزيد من المنتجات وبشكل أسرع مما سبق، فضلاً عن أنهم يتوقعون خيارات أكبر وأوسع، الأمر الذي يؤدي إلى إحداث تحول هائل في سلسلة التوريد. وفي الوقت ذاته، يسعى صناع السياسات في القطاع العام إلى إيجاد الحلول لمواجهة مشكلات عالمية مثل تضاؤل النمو الاقتصادي، وعدم تساوي الفرص، ونقص الوظائف، وزيادة هجرة السكان من القرى إلى المدن. ومع ارتفاع معدل الاستهلاك في الدول النامية وزيادة الطلب على مزيد من السلع والمنتجات المتنوعة في الدول المتقدمة.