«كنتُ أريد جائزة (أفضل مطربة)، من موريكس دور»! حين تنطق بهذه العبارة كاتبة وممثلة معروفة بحجم كارين رزق الله، فيجب ألا نأخذها مأخذ الجد... بل يتعين فهمها في إطار ساخر! العبارة الساخرة تعكس الخلافات التي تجدّدتْ للعام الثاني على التوالي بين الفنانة اللبنانية كارين رزق الله والقيّمين على جائزة «الموريكس دور».كارين نشرت بياناً عبر محاميها، أعلنتْ فيه رفضَها للجائزة، وكذلك رفضها ذكر اسم أي عمل من أعمالها أو عرض أي مقاطع منها خلال توزيع الجوائز، فجاء الردّ من «موريكس دور» أنها كانت تريد جائزة «أفضل ممثلة» التي فازت بها نادين نسيب نجيم.من ناحية أخرى، باشرت كارين تصوير مسلسلها الجديد «لآخر نفس» تحت إدارة المخرج أسد فولادكار، والذي يشاركها في بطولته الممثل بديع أبو شقرا، و«بطل ثالث» تحفظتْ عن ذكر اسمه.مع «الراي» تحدثت كارين رزق الله عن تفاصيل عملها الجديد، كما علّقت على رد القيمين على جائزة «الموريكس دور»، بقولها إنها كانت تريد جائزة «أفضل مطربة»، ولافتةً إلى أنها لا تريد أن تدخل في سجال معهم.تفاصيل هذه الخلافات وزوايا أخرى حولها تأتي في هذه السطور:• ما الذي استجدّ وتَسبّب في تَجدُّد المشاكل بينك وبين جائزة «الموريكس دور»، خصوصاً أنك كنت قد أعلنتِ العام الماضي مقاطتعها؟- لم يستجدّ أي شيء. لكن لماذا أدرجوا اسمي في المسابقة؟ أنا لا أريد جائزتهم «شو إلن معي». أنا في غنى عن جائزتهم.• لكنّهم أعادوا السبب إلى أنك كنتِ تريدين جائزة «أفضل ممثلة» التي فازت بها نادين نسيب نجيم العام الماضي؟- (ساخِرةً) بل كنتُ أريد جائزة أحسن مطربة... ولكنهم رفضوا، فماذا أفعل؟• من الواضح أنك تسخرين وكأنك تريدين القول «إن كلامهم غير صحيح»؟- طبعاً كلامهم غير صحيح. وماذا يمكنني أن أقول؟ بإمكانهم أن يقولوا ما يشاؤون. وقد وصلني حقي عندما سحبوا اسمي من ترشيحات الجائزة. لن أدخل في مهاترات و«قيل وقال»، وأرفض أن يتم استدراجي... ولن أدخل معهم في مشكل. كل ما طلبته أن يُشطَب اسمي، وهذا الأمر تَحقق، «حقي وصلني، ويقولوا اللي بدن ياه».• أنت اعترضتِ أيضاً على مرور مَقاطع من أعمالك خلال تكريم أي شخص شارك فيها؟- اعترضتُ على ذكر أي اسم من أسماء أعمالي. هم أحرار في تكريم أي ممثل شارك فيها، ولا يُعقل أن أحرم أي ممثل من الجائزة.• ولنفترض أن بديع أبو شقرا فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل «مش أنا» الذي تقاسم بطولته معك؟- هذا ممكن جداً. العام الماضي فاز يورغو شلهوب بالجائزة عن مسلسل «قلبي دقّ» ولم يذكروا اسم العمل الذي تَقاسم بطولته معي «ومرقت... وين المشكلة!». أنا أفرح إذا جرى تكريم أصدقائي الممثلين، وأشعر بالسعادة إذا كانوا هم سعداء بالتكريم، بصرف النظر عن قيمة الجائزة بالنسبة إليّ.• هناك مَن رأى أنك «كبَّرتِ» المشكلة، وأنه كان بإمكانك رفض الجائزة من دون اللجوء إلى المحامي؟- هل يجب أن أتصل بهم في كل عام، وأن أطلب منهم عدم ترشيحي للجائزة. العام الماضي قلت لهم: «لا تفكروا في ترشيحي للجائزة هذه السنة ولا السنة المقبلة، ولا كل حياتي»، ولكنهم لم يسمعوا. ولذلك قلت: «خليها الشغلة قانونية»، إذ ربما تصل الرسالة في شكل أفضل. لقد فوجئت جداً عندما وجدتُ اسمي هذه السنة ضمن الترشيحات.• ببساطة، لماذا تصرين على رفض الجائزة؟- لا أريد الدخول في جدال وأخذ وردّ. لقد سُئلت وأجبتُ عن هذا السؤال ألف مرة. هذه الجائزة لا تعني لي شيئاً كي أضعها في بيتي. الجائزة لا تتوافر فيها المعايير والصدقية. من حقي أن أرفضها كما من حقي أن أقول كل ما أريده. هل التكريم بالقوة؟ لقد وصلني حقي بمجرد أن سحبوا اسمي من الترشيحات.• باشرتِ تصوير عملك الرمضاني «لآخر نفَس» الذي سيشارك في بطولته بديع أبو شقرا. هل يمكن أن تطلعينا على قصته وبعض من تفاصيله؟- أنا متحفظة جداً بشأن الحديث عن قصة المسلسل، ولن أكشف عن تفاصيله حالياً. المسلسل يشبهني ويشبه مسلسلاتي. العمل درامي وفيه عدة كاراكترات تمرّ للحظات «لتهدئة الاجواء». أنا راضية عنه، خصوصاً أنني «أخذت وقتي» في كتابته، وأحببته، وإن شاء الله سيكون خيراً. هذه السنة سيتولى أسد فولادكار إخراج عملي وهو من إنتاج شركة «Day two Pictures».• ومن هم الممثلون المشارِكون فيه بالإضافة إليك أنتِ وبديع أبو شقرا؟- هناك أسماء يمكنني أن أذكرها وأسماء أتحفظ عن ذكرها حالياً، وأتركها مفاجأة. العمل يشارك فيه ثلاثة أبطال: أنا وبديع، والشخص الثالث لن أذكر اسمه حالياً.• وهل هو ممثل رجل؟- نعم. ويشارك معنا رندا كعدي، كارمن بصيبص، دوللي سمراني، ريتا عاد، مجدي مشموشي، جاد خاطر، غابريال يمين وغيرهم.• العام الماضي أثرتِ في مسلسل «مش أنا» أكثر من قضية اجتماعية وإنسانية، بينها مشكلة الإيجارات القديمة، ومرض السكري، ولا شك أنك ستضيئين على مواضيع جديدة في مسلسل «لآخر نفَس»؟- طبعاً. ولكنني لن أذكرها.• كيف ترين المنافسة في رمضان المقبل؟- المنافسة قوية وموجودة كما في الأعوام السابقة. وبسبب نجاح «مش أنا» و«قلبي دق»، فإن الإنتاج اللبناني مُمَثَّل هذه السنة درامياً في رمضان أكثر من الأعوام السابقة. هذه السنة هناك 10 مسلسلات لبنانية ستُعرض في رمضان، وهذا الأمر يؤكد تقدم الإنتاج اللبناني، وهو يُعتبر جائزة لي، أليس كذلك؟• طبعاً. لا شك أنك حمّست المنتجين... وأين سيعرَض المسلسل؟- على شاشة «mtv».• وهل كانت هناك مشكلة بينك وبين «mtv» في الأعوام السابقة؟- أبداً. وفي الأساس لا توجد مشاكل بيني وبين أحد.• عادةً ما تُعرض أعمالك على شاشة «LBC»، فما الذي تغيّر مع هذا المسلسل، وجعلك تختارين شاشة «mtv» لعرض جديدك؟- المسألة عرض وطلب. في العام الماضي والذي سبقه عُرضت أعمالي على «LBC» وهذه السنة وصلني عرض جيد من «mtv» فقلت لمَ لا.