اختتم فريق النصر لكرة القدم موسمه 2014م ببطولتين عاد بهما العالمي لمنصات التتويج بطلاً بكل جدارة واستحقاق فانتهى المهم وبقي الأهم وهو المحافظة على البقاء في منصات التتويج بطلاً لا وصيفاً أو بعيداً عنهما وهو الأمر الذي قاد رئيس النادي الاستثنائي الأمير فيصل بن تركي لتأجيل إجازته إلى ما بعد انتهاء ترتيب العمل الإداري والفني قبل السفر وهو توجه يطمئن أنصاره على مستقبل النادي العاصمي. التحرك النصراوي بدأ بمفاجأة لم تكن منتظرة بعد أن دخل بقوة في صفقة لاعب الرائد عبدالعزيز الجبرين وهو صاحب العرض الأعلى للنادي وللاعب، كما أن رغبة اللاعب التي أعلنها إعلامياً هي للنصر وكل تلك المعطيات كان يتوجب على أثرها انسحاب المفاوض الهلالي من الصفقة كما حدث للنصر في صفقتي المحياني والشهراني، لكن ما حدث كان مفاجئاً وهو إصرار المفاوض الهلالي على كسب توقيع اللاعب رغم معرفته برغبته المعلنة. التغييرات النصراوية المتوقعة ستشمل الجهاز الفني بعد تأكد مغادرة الأرجواني كارينيو الذي بات من المؤكد أن يكون بديله أوروبياً وبالتحديد من فرنسا فيما يأخذ ملف العنصر الأجنبي اهتماماً كبيراً من الأمير فيصل بن تركي حيث يتم التجهيز للتعاقد مع ثلاثي أجنبي بجانب البحريني محمد حسين بعد صرف النظر عن التجديد للبرازيلي إلتون. الأمير فيصل بن تركي يضع الآن اللمسات الأخيرة على تشكيل إدارته الجديدة لمدة أربع سنوات مقبلة حيث ينتظر أن تعقد الجمعية العمومية لتزكيته نهاية هذا الشهر ويتوقع أن يشمل التغيير نسبة 40% من الإدارة الحالية فيما من المؤكد استمرار إدارة الكرة بقيادة سالم العثمان وجهازه الإداري. الملف الأهم الذي يوليه رئيس النادي اهتماماً كبيراً ويتوقع حسمه قريباً هو ملف الاستثمار الذي يعد ركيزة أساسية لنجاح العمل في المواسم المقبلة بعد أن ضاع موسماً كاملاً دون أن يتم الاتفاق مع معلن أو معلنين وهو تقصير إداري تتحمله إدارة النادي. في النصر حجم العمل كبير للموسم المقبل للمحافظة على التميز الذي كان عليه فريق النصر هذا الموسم وجماهيره الأكبر والأفضل تنتظر الأخبار السعيدة في هذا الصيف الذي سيكون ساخناً مع الصفقات النصراوية المنتظرة..! نوافذ - الأستاذ سلمان القريني من الأسماء الإدارية التي أسست العمل الحالي بنادي النصر وفترة غيابه الماضية ارتبطت بإشرافه على المنتخب ووفق في قيادة فريق عمل إداري وفني لتصحيح مسار منتخبنا الوطني الذي بدأ خطوات التصحيح وبعد أن انتهت مهمته بنجاح أصبح القريني من الأسماء الإدارية التي يحتاجها النصر في الموسم المقبل في مرحلة ينتظر أن تكون مهمة بالنسبة للنصر خصوصاً وأن الفريق أمامه مشاركة آسيوية. - إجازة اللاعبين هذا الموسم ستكون طويلة بسبب كأس العالم واللاعب المحترف الحقيقي هو الذي يقضي إجازته بشكل إيجابي وستكون آثار ذلك إيجابية على مستواه الموسم المقبل. - هبوط الاتفاق لدوري ركاء كان الحدث الأهم هذا الموسم وهو خبر نزل كالصاعقة على محبيه لكن المطلعين على الأحوال الاتفاقية لم يكن ما حدث مفاجأة فالفريق خلال الموسمين الآخرين يترنح قريباً من مراكز المؤخرة، وأوضح أن العمل الإداري في النادي إصابته الشيخوخة. - زيادة الدوري أن حدثت فهي سلبية من نواحي كثيرة وهو قرار عاطفي إن تم اتخاذه وستكون أثاره سلبية على كرة القدم السعودية في ظل وجود ثلاث بطولات رسمية ومشاركات خارجية لست فرق في الموسم الواحد. - غادر فريق الهلال البطولات المحلية الثلاث دون أن يكسب منها على الأقل واحدة كما وعد مدربه الكوتش سامي الجابر الذي لا زلت أرى أنه قدم عملاً كبيراً لكن الظروف لم تخدمه وهو لا يزال بحاجة للوقت والدعم لإعادة الزعيم للمنصات بطلاً وأمامه غداً فرصة لإعادة توهج الزعيم أمام الأهلي الإماراتي في البطولة الآسيوية. - مشاركة الهلال بفريقه الأساسي في كل المباريات خصوصاً مباراة الفتح رغم عدم أهميتها من أجل دعم الشمراني للفوز بلقب الهداف ساهم في إرهاق الفريق وكان ذلك واضحاً أمام فريق الشباب. - إدارة الهلال تركت الاهتمام بفريقها وتهيئته للذي تنتظره مباراة حسم أمام الشباب من أجل مطاردة سراب اللاعب عبدالعزيز الجبرين. - بعد أن أخرج الهلال أصبح فريق الشباب المرشح الأول للفوز بكأس الملك والفريق يقدم كرة دفاعية منظمة وأداء جماعياً وساهم مدربه التونسي السويح في إعادة توهج الفريق محلياً وآسيوياً. - أمام الأهلي فرصة تاريخية لإنقاذ موسمه للفوز بكأس الملك فهل يعي ذلك مدربه بيريرا. - تسمح لائحة الاحتراف بإمكانية استبدال اللاعب المحترف حال إصابته بالرباط الصليبي بمحترف أجنبي آخر، بشرط أن لا يكون قد شارك مع أي نادٍ سعودي آخر في نفس الموسم وأن يكون لاعباً حراً لذا سعى الأهلي للتعاقد مع بديل للبرازيلي أوليفيرا. - مفاوضة النصر للنجم ياسر القحطاني للتوقيع معه إن تمت فهي صفقة إعلامية لا فنية. - حسم البطولات بالأفعال لا بالكلام. - من يتحدث كثيراً خارج الملعب تأكد أن الفشل ينتظره داخل الملعب.