ساعة من أجل الأرض، هي عملية تعبئة واسعة في جميع أنحاء العالم ضد الاحتباس الحراري، إذ أطفئت الأضواء في مدن عدة ومعالم في العالم على الساعة الثامن والنصف مساء، مثل الأهرامات المصرية والمسجد الأزرق في اسطنبول وقصر الحمراء في غرناطة، والفاتيكان وبيغ بان، وذلك في إطار هذه العملية التي أطلقت سنة ألفين وسبعة في الهند أطفئت الأنوار في المباني الحكومية والخاصة عبر أنحاء البلاد، إحياء للذكرى العاشرة لساعة من أجل الأرض، وتعبيرا عن التضامن مع المبادرة، ولجلب الانتباه نحو خطورة التغير المناخي وحيث معالم شانغهاي وتايبي الصينيتين من ناطحات سحاب أطفئت الأنوار، لتشجيع الناس على الاقتصاد في الطاقة، وكمساهمة في مكافحة الاحتباس الحراري وفي موسكو أطفئت أضواء الكرملين، أما في الحي التجاري للعاصمة الفلبينية مانيلا فقد حث عشرات المولعين بحرب النجوم السكان على أن يكون أبطالا من أجل حماية البيئة، وأشهروا سيوفهم الضوئية لرفع التحدي وكانت العملية أطلقت في مدينة سيدني الاسترالية في ألفين وسبعة كحدث محلي، بمشاركة أكثر من مليوني نسمة. ويقول المنظمون إنهم يريدون إظهار قدرة الناس على تقليص انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، والاقتصاد في الطاقة