×
محافظة المنطقة الشرقية

ولدوا وبأفواههم ملاعق من ذهب.. ثروات أبناء بيت وجولي وحفيد الملكة إليزابيث تتجاوز الملايين

صورة الخبر

رؤساء الدول والحكومات الـ27 الأعضاء في الاتحاد المعاهدة بالأحرف الأولى في القاعة نفسها التي شهدت توقيع المعاهدة التاريخية في 25 آذار/مارس 1957. ووقع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر "معاهدة يونكر" بالقلم نفسه الذي استخدمه ممثل لوكسمبورغ قبل ستين عاما. وعلق يونكر وسط تصفيق حاد "هناك تواقيع تدوم". وقبل التوقيع، حث رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الدول الأعضاء على أن "يثبتوا اليوم أنهم قادة أوروبا". وقال توسك "الاتحاد بعد قمة روما يجب أن يكون أكثر من أي وقت اتحادا على المبادئ نفسها مع سيادة خارجية واتحاد للوحدة السياسية"، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا لانفصال بريطانيا عنها. وبعد أن هددت بولندا بعدم التوقيع على بيان روما بسبب معارضتها لمبدأ أوروبا بـ"سرعات متفاوتة"، عادت ووقعته بعد تعديله. وانتهت المراسم بصورة جماعية للقادة الأوروبيين في ساحة الكابيتول التي رسمها فنان عصر النهضة الشهير مايكل انجلو. وتمثل احتفالات 25 مارس/آذار في ذكرى مرور ستين عاما على معاهدة روما نقطة تحوّل بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي في هذه الظروف الصعبة، ويكمن الهدف منها في تعزيز تماسك الدول الأعضاء بالتزامن مع الإعلان عن المفاوضات المعقدة الوشيكة حول البريكست التي ستلي تفعيل المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي من قبل رئيسة الوزراء البريطانية. وتغيب عن القمة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي التي ستكتب لرئيس قمة الاتحاد الأوروبي دونالد توسك يوم الأربعاء لتخطره رسميا بأن ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا سيغادر الاتحاد في مفاوضات تستمر لأكثر من عامين. ونأت بريطانيا قبل 60 عاما بنفسها عن التكتل الأوروبي الجديد لدى تأسيسه لكنها انضمت له في نهاية المطاف عام 1973، وفي يونيو/حزيران الماضي صوت مواطنوها على الخروج من الاتحاد. وبدون مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد كان من المتوقع أن تكون القمة هادئة نسبيا في بالاتسو حيث وقع الخصوم القدامى فرنسا وألمانيا مع إيطاليا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج المعاهدة الأصلية. وتشهد كل اقتصاديات الكتلة الأوروبية نموا بعد فترة هبوط خلال العقد الماضي كما تراجعت بشكل كبير حالة الفوضى التي عمت الحدود في الآونة الأخيرة وذلك بعد القيود التي فرضت على دخول اللاجئين في الوقت الراهن.